أحداث جارية سياسة

الاستطلاعات ترجّح كفة الجمهوري.. “ترامب” أقرب إلى رئاسة أمريكا من “بايدن”

المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة

أصبح المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في وضع أفضل من الديمقراطي جو بايدن أكثر من أي وقت مضى، فإلى إى مدى وصل فارق التأييد بين الثنائي؟ وما أسبابه؟

تأييد الأمريكيين لـ “بايدن” يتراجع

كشف استطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع كلية “سيينا”، والذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، أن ترامب يتفوق على الرئيس الحالي بنسبة 2% بين الناخبين المسجلين، فيما تقدم “بايدن” بنفس النسبة بين الناخبين المحتملين.

كما أظهر متوسط ​​الاستطلاعين الأخيرين لكلية الحقوق بجامعة “ماركيت” تقدم “ترامب” بمقدار 4% بين الناخبين المسجلين، بينما كان بتعادل المرشحين بين الناخبين المحتملين.

وبالمثل، وجد استطلاع أجرته كلية “غرينيل” في أكتوبر أن بايدن كان متقدمًا بنسبة 4% في عام 2020.

وفقًا لتحليل لـ “CNN”، تمثل هذه الأرقام تحولًا تاريخيًا، عادة ما كان الجمهوريون يتقدمون في استطلاعات الرأي بنسبة 2% فقط.

عوامل تفوق “ترامب” على “بايدن”

أشار تحليل “CNN”، أن الكثير من الديمقراطيين لا يزالون مستاءين من إسقاط قضية “رو ضد وايد” في عام 2022، المتعلقة بإتاحة حبوب الإجهاض.

ولأن هذه القضية تمثل موضع عرضة للديمقراطيين، هناك أدلة على أن ناخبي بايدن أكثر عرضة للإقبال على التصويت من ناخبي ترامب.

وتعتمد القاعدة الديمقراطية بشكل أكبر على الناخبين من ذوي التعليم الجامعي، وهم يمثلون الفئة الأكثر إقبالً على بأصواتهم.

وف المقابل، كشفت استطلاعات الرأي التي أجرايت لكشف اتجاهات الناخبين السود والذين ينحدرون من أصل إسباني أن “ترامب” في وضع أفضل مما كان عليه قبل أربع سنوات.

كمجموعة، من غير المرجح أن يحصل هؤلاء الناخبون على شهادة جامعية مقارنة بالناخبين البيض.

ويظهر ذلك في أن أداء ترامب كان أفضل بين الناخبين غير البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية مقارنة بأولئك الذين يحملون شهادة جامعية.

تعمل هذه العوامل مجتمعة على توسيع الفجوة التعليمية وتجعل أداء ترامب أفضل بين الناخبين الذين هم أقل احتمالا للإدلاء بأصواتهم كمجموعة.

وهناك تحول ديموغرافي آخر مؤثر، يتمثل في أن أداء “ترامب” كان أفضل بين الناخبين الشباب مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أربع سنوات.

وفي حال إقبال الناخبين الشباب وغير البيض من غير الحاصلين على شهادة جامعية على وجه الخصوص، سيكون “ترامب” هو الأقرب إلى كرسي الرئاسة من “بايدن”.

بعد الحكم بعدم أهليته في ولايتين.. هل ما زال بإمكان ترامب الترشح للرئاسة؟

من سيختار ترامب نائبًا للرئيس؟ هذه قائمة لأبرز المرشحين

هل يمكن أن يصبح ترامب رئيسًا للولايات المتحدة رغم مشكلاته القانونية؟