أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قبل أيام، 56 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية.
وجاء الإطلاق بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية.
وشملت الأنواع التي جرى إطلاقها 10 من المها العربي، و30 من غزال الريم.
كما تضمنت الكائنات 10 من طيور الحباري و6 من غزال الإدمي.
أهداف الإطلاق
*إكثار الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
*إعادة الأنواع المهددة بالانقراض إلى بيئتها الطبيعية.
يسهم الإطلاق في:
*تحقيق مستهدفات المركز في استدامة الحياة الفطرية
*الحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها
*تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة
*تحقيق مستهدفات بمادرة السعودية الخضراء في زيادة عدد المناطق المحمية، لتشكل 30% من مساحة المملكة
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، إنه جرى تثبيت أطواق تتبع على الكائنات التي تم إطلاقها.
وتعمل تلك الأطواق بالطاقة الشمسية، لنقل خط سير الكائنات عن طريق الطاقة الشمسية.
وتُتيح تلك الخطوة للمتخصصين معرفة أنماط حركة الكائنات ودراسة سلوكها وما إذا كانت تتكيف مع البيئة الطبيعية أم لا.
كما تساعد تلك البيانات على تحليل مقومات البيئة والتهديدات التي تواجه الحيوانات البرية، والعمل على تقليصها.
ويتم توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، وفق المعايير والممارسات العالمية.
اقرأ أيضًا
مكتسبات بيئية وطبيعية لإنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
ثراء الحياة الفطرية في محمية جبل شدا
محمية الوعول.. طبيعة غنّاء وثروة فطرية