أوضح وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، سبب التحول من استخدام تطبيق “اعتمرنا” لخدمة ضيوف الرحمن إلى منصة “نسك”.
ما سبب التحول من “اعتمرنا” إلى “نسك”؟
قال الدكتور توفيق الربيعة، خلال إحدى جلسات “ملتقى الحكومة الرقمية”، اليوم الأربعاء، إن الهدف من تطبيق “اعتمرنا” كان يتمثل في تنظيم أداء العمرة، وأضيف له دخول الروضة الشريفة.
وأضاف: “الآن، أصبح منصة رقيمة لتقديم خدمات كثيرة تحت مسمى نسك، رغبة في تسهيل الحصول على جميع الخدمات بكل سهولة ويسر، لكل من يأتي للمملكة”.
وأشار الربيعة أن هذا الإجراء يتماشى مع جهود تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، والذي يتعلق بإثراء تجربة زوار المملكة.
وواصل وزير الحج والعمرة: “عندنا مشاريع هائلة في إثراء التجربة حتى يرى كل من يأتي للمملكة تطورًا حقيقيًا ويحظى بتجربة ثرية واستثنائية”.
وأوضح: “أنشأنا هذه المنصة لتكون بمثابة تطبق شامل لكل ضيوف الرحمن، يجدون فيها كل الخدمات التي يحتاجون إليها فيما يتعلق بأداء النسك، أو الخدمات الإثرائية، مثل زيارة المواقع التاريخية والتنقل، وكل ما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص”.
فيديو | ما سبب التحول من "اعتمرنا" إلى "نسك"؟
وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة يجيب #ملتقى_الحكومة_الرقمية#الإخبارية pic.twitter.com/9JGwLs9BGW
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 20, 2023
يذكر أن وزير الحج والعمرة أعلن إطلاق منصة “نسك” قبيل نهاية شهر سبتمبر الماضي، خلال زيارته الرسمية لكازاخستان.
وذكر بيان للوزارة حينها أن المنصة تستهدف تسهيل إصدار تأشيرات العمرة والزيارة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة من جميع أنحاء العالم، وتطوير تجربة ضيوف الرحمن، والتعريف بالمواقع التاريخية والأثرية المتنوعة التي تذخر بها مدن ومناطق المملكة، وإتاحة مسارات إلكترونية متطورة تقدم خيارات وحلول مبتكرة.
ويمكن للمعتمرين والزائرين القادمين من جميع أنحاء العالم زيارة المنصة للتعرف على كافة الخدمات، وطرق الحصول على تأشيرة العمرة والزيارة من خلالها، مع إمكانية شراء باقة الخدمات والدفع إلكترونيًا.
وأشارت الوزارة أن تطبيق “اعتمرنا” سجّل منذ إطلاقه استفادة 21.5 مليون حاج ومعتمر من خدماته، تشمل إصدار أكثر من 34.4 مليون تصريح لأداء نسك العمرة، علاوة على إصدار 6.4 ملايين تصريح للصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي.
بالأرقام.. كيف تجني شركات التقنية الكبرى ملياراتها؟
ملتقى الحكومة الرقمية.. كيف تفوقت المملكة عالميًا في الخدمات الإلكترونية الحكومية؟