كشفت مصادر أمنية مصرية أن إسرائيل وحماس مفتحتان على اتفاق جديد بشأن الهدنة.
ونقلت رويترز عن المصادر قولها إنه على الرغم من استمرار الخلافات بشأن التنفيذ، إلا أن الطرفين لديهما نية لتجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء – مصر وقطر – شددوا على ضرورة تسريع تدفق المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل الشروع في أية مفاوضات.
وكشف مصدر إسرائيلي أنه تم السماح بعبور المساعدات، في أعقاب تصريحات لمصادر مصرية قائلة بأنه تم تعليقها.
وتصاعدت الآمال مع الأنباء التي أفادت بإجراء محادثات بين المخابرات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري، السبت الماضي.
عقبات أمام الهدنة
وفي حين أن المؤشرات تُشير إلى أن الاتفاق بشأن هدنة إضافية يلوح في الأفق، إلا أن المصادر أشارت لبعض العقبات أمام تحقيقها.
وقالت المصادر إن حماس تُصر على وضع قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من جانب واحد.
كما تطالب أيضًا بانسحاب القوات الإسرائيلية خلف خطوط محددة بالفعل من قبل.
وعلى الرغم من الموافقة الإسرائيلية على مطلب حماس الأول، إلا أنها طالبت بتحديد جدول زمني والاطلاع على القائمة قبل تحديد وقت ومدة بدء الهدنة.
أما فيما يخص المطلب الثاني، فرفضته سلطات الاحتلال.
من ناحيتها، شددت حماس على أن إطلاق سراح الرهائن مرهون بالموافقة على الوقف الكامل لإطلاق النار.
فيما أكدت إسرائيل إصرارها على استمرار مهمتها لتفكيك حماس، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاجاري.
بدوره قال المسؤول في حماس، سامي أبو زهري، لرويترز، إنهم منفتحون على أي جهود تهدف لإنهاء العدوان الإسرائيلي.
تقليل مساحة الحرب
كان رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) توجه إلى أوروبا، أمس الإثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين.
وتهدف المباحثات الجارية إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
يأتي ذلك وسط ضغوط على إسرائيل من حلفائها الأوروبيين للاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار في غزة.
هذا بخلاف الضغوط الداخلية المتمثلة في التظاهرات الشعبية المطالبة بتحرير الأسرى لدى حماس، خصوصًا بعد حادث قتل 3 مدنيين إسرائيليين على يد القوات الإسرائيلية بالخطأ.
أقرأ أيضًا
أهم رسائل البيان الختامي للقمة الخليجية بشأن فلسطين
هل استغنت “Dior” عن “بيلا حديد” بسبب دعمها لفلسطين؟
هل يخسر بايدن أصوات المسلمين في أمريكا بسبب فلسطين؟