منوعات

أفضل صور 2023 من “رويترز”.. وحكاية كل صورة

أفضل الصور

نشرت وكالة رويترز مجموعة من أفضل الصور التي التقطتها عدسات مصوريها خلال عام 2023.

وتنوعت تلك الصور بين أحداث مختلفة، وكان لكل منها حكاية خلفها.

وفيما يلي أبرز هذه الصور:

التقط هذه الصورة إدوارد مونوز، خلال حفل تخرج في الأكاديمية العسكرية الأمريكية التابعة للجيش في مايو 2023.

وبينما كان الطلاب يلقون بقبعاتهم احتفالًا بالتخرج، ظهرت هذه الفتاة ووالدم يسيل على وجهها ملطخ بالدماء بين الجمع ولكنها سرعان ما اختفت.

وتبين أنها أصيبت خال لحظة رمي القبعات، ولنه كان جرحًا بسيطًا، ولم يتمكن مونوز من التحدث معها.

وعندما تواصلت رويترز مع الفتاة بعد ذلك، قالت إنها لم تشعر بالإصابة لأنها كانت سعيدة جدًا.

يظهر في هذه الصورة بكاميرا كيم كيونغ هون، صيادًا برفقة ابنه في حديقة أوزي الوطنية في اليابان، وهو يستخدم الطيور المعروفة باسم “الغاق” لصيد الأسماك.

ويقول المصور إن التقاط الصورة كان تحديًا تقنيًا بالنسبة له، في ظل الظلام الكاحل وعدم توفر مصدر للضوء إلا من نيران الحطب المشتعل على القارب.

بعد ضبط الكاميرا للتناسب مع وضع المشهد، بدأ هون في التقاط مجموعة من الصور المتتالية.

وعندما بدأ في استعراض تلك الصور، شعر خيبة أمل بسبب ضبابية الكثير منها، ولكن إحدى تلك الصور كانت مناسبه ووثقت اللقطة.

باتت باخموت أكبر دليل على الدمار والخراب خلال عام 2023، إذ كانت مركزًا للاشتباكات المسلحة بين روسيا وأوكرانيا.

وتظهر في الصورة أرينا الباكية وهو تودع جدها، الذي تعيش معه في نفس المدينة، فيما يركع الأخير لطمأنتها.

وأرينا ذات الـ6 سنوات واحدة من بين 11 مليون أوكراني، نزحوا من ديارهم بسبب الحرب.

والتقط الصورة أولكسندر راتوشنياك في يناير الماضي.

وكانت والدة أرينا طلبت من قوات الإخلاء مرافقة ابنتها من بيت أجدادها لخطورة الأوضاع هناك.

خرج المصورون بآلاف اللقطات الكئيبة والمحزنة، من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بد قبل أكثر من شهرين.

من بين تلك الصور واحدة التقطها المصور محمد سالم، لسيدة تحتضن جثة طفل صغير في كفن.

باتت الصورة من بين الأِهر التي وثقت لحظات الحزن والقهر في غزة.

وتظهر في المشهد إيناس أبو معمر وهي تحتضن ابنة أختها البالغة من العمر 5 سنوات، والتي استشهدت جراء قصف الاحتلال على المدنيين في منطقة خانيونس.

ويقول المصور “لقد كانت لحظة قوية وحزينة، وشعرت أن الصورة تلخص المعنى الأوسع لما كان يحدث في قطاع غزة”.

تبرز هذه الصور بعدسة كارل ريسين، إحد قنوات تصريف مياه الأمطار في شمال إنجلترا في كاسلتون في بريطانيا.

وانتظر المصور حتى تكون المياه في الخزان في أعلى مستوياتها، وقرر التقاط صورته.

كانت ريسين عند الخزان مع بزوخ الفجر، وكان سعيدًا بلقطاته الأولى، ولكن مع الاستعداد للمغادرة، لاحظ ظهور قوس قزح في المشهد.

ظل قوس قزح لمدة 30 ثانية، كانت كافية جدًا لاتقاط صورة أخرى، وفق ريسين.

كان نيك بوثما محظوظًا لالتقاطه صورة لزبد البحر وهو يتطاير على أحد المتنزهات في كيب تاون في يونيو الماضي.

ويقول بوثمان غن هذا المشهد تزامن مع توقيت بعد الظهيرة، الذي ساعد على التقاط الصورة بشكل رائع.

وأضاف أنه قام بتغطية الكاميرا بسترة المطر الخاصة به، ولكن العدسة لم تسلم من بعض الرغوة المتطايرة.

كان بيكتاش من أوائل الصحفيين الذين وصلوا إلى هاتاي عندما تعرضت لزلزال بقوة 7.8 درجة هز جنوب تركيا وشمال سوريا، في فبراير الماضي.

وقال بيكتاش إنه بعد رحلة استغرقت 10 ساعات بالسيارة وسط الأمطار والثلوج، كان الظلام قد حل، ولم يتضح مدى الدمار إلا مع بزوغ الفجر.

وقال: “لقد شهدت انهيار أو تلف المباني التاريخية والشقق المبنية حديثاً ومراكز التسوق والمساكن الفاخرة”.

وتابع: “ترددت أصداء الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، وكان الناجون يكافحون لمساعدة بعضهم البعض”.

وكان الشخص الموجود في الصورة ويُدعى عبد العليم معيني هو أحد الأحياء الذين تم العثور عليهم تحت الأنقاض.

وكان معيني الذي تم إنقاذه لاحقًا، يقبع تحت حائط ضخم من الخرسانة وقدمه محاصرة، وبجانبه فيما يبدو جثة لسيدة.

اقرأ أيضاً:
إدوارد سعيد يمتدح اللغة العربية ويعدّد جمالياتها
ستيف هارفي.. الكوميدي الشهير عاش فترة شباب صعبة
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك.. العلماء يشرحون سبب أهميته