أحداث جارية تقنية

أبرز جهود المملكة في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي

كشف رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، عبد الله الغامدي، عن أبرز جهود المملكة في مجال التدريب على الذكاء الاصطناعي.

وقال خلال كلمته في المؤتمر الدولي لسوق العمل 2023 في الرياض، اليوم الخميس، إن هناك 24 جامعة سعودية تقدم 33 برنامجًا حول الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن بعض هذه الجامعات فرضت إلزامًا على طلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير، أن يدرسوا على الأقل مقررًا واحدًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الغامدي، تمت إقامة شراكة حقيقية مع أكاديمية “طويق”، لتقديم معسكرات مكثفة وصلت إلى 500 معسكر، استفاد منها أكثر من 15 ألف طالب وطالبة.

وتابع: “يدرس في الأكاديمية حاليًا أكثر  من ألف طالب يوميًا، وتخرّج أسبوعيًا 100 مستفيد لسوق العمل”.

وأقيمت أيضًا معسكرات تدريبية في مجال النماذج اللغوية الكبرى، وتدرب فيها أكثر من 2000 متدرب.

وخلال الصيف الماضي، تمت إقامة شراكة بين جامعة “كاوست” وستانفورد، لتدريب 124 طالبًا في الجامعتين.

من ناحية أخرى، تم إطلاق مبادرة عالمية بالشراكة مع غوغل، لتدريب 25 ألف امرأة على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

سوق العمل المتغير

من ناحية أخرى، قال الغامدي إن سوق العمل العالمية تتسم بطبيعة متغيرة.

وأضاف: “ثورة الذكاء الاصطناعي وهي أبرز ملامح الثورة الصناعية الرابعة، زادت من تسارع وتيرة التغير الديناميكي للوظائف التي تدخل سوق العمل والتي تخرج منها”.

وتابع الغامدي: “تقرير مستقبل الوظائف الذي أصدره منتدى الاقتصاد العالمي لهذا العام، يُشير إلى ظهور 69 مليون وظيفة جديدة، واختفاء 83 مليون وظيفة أخرى خلال السنوات الخمس الماضية”.

وأشار إلى أن دراسة أخرى أكثر تفاؤلًا صادرة عن المنظمة الدولية للعمل، تُشير إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يميل لتعزيز الوظائف البشرية الحالية أكثر.

واستكمل: “وذلك من خلال أتمتة بعض المهام وليس للاستحواذ على كل تلك المهام بالكامل”.

وأوضح الغامدي أن هناك مسميات ظهرت في سوق العمل لم تكن موجودة من قبل، مثل مهندس ذكاء اصطناعي وعالم بيانات وغيرها خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولفت إلى أن هذه التغيرات الديناميكية في سوق العمل تقود إلى تحديات استراتيجية، مثل نقص الموظفين المتمكنين في المهارات الجديدة، والتحدي الأكبر وهو تنافس جهات العمل على هذا العدد المحدود منهم.

توظيف الذكاء الاصطناعي

وقال الغامدي إنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في 2020، وكنت تستهدف 20 ألف ما بين مختصين وعلماء وخبراء في هذا المجال.

وأشار إلى أنه تم رفع الوعي لدى 40% من القوى العاملة في السوق بالذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن هذه الرحلة تمت على 3 مراحل هي الإلهام والتمكين واستدامة الحلول.

وتم في ذلك إطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختين، والتي ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، بحسب الغامدي.

وتابع: “بجانب إطلاق عدة مبادرات رياضية وفنية، التي تهدف لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة”.

وقال إن الإحصاءات تُشير إلى أن 77% من الشركات العالمية تواجه صعوبة في العثور على المواهب الماهرة.

وأضاف: “هذا الرقم تضاعف عن عام 2015، إذا كان 38%”، لافتًا إلى أن عدم معالجة هذا الوضع قد يؤدي إلى مخاطر في سوق العمل.

بالفيديو| مدير “الطاقة الذرية”: المملكة على بُعد خطوات من العمليات النووية

بالأرقام.. التضخم في المملكة يبلغ 1.7% في نوفمبر مقارنة بالعام الماضي

المملكة تحتل مراكز متقدمة عالميًا في نمو السياح الدوليين