قديماً كي تصل معلومة ما من أوروبا إلى أمريكا كان الأمر يحتاج قرابة العشرة أيام، الأمر الذي جعل من إنشاء أول خط تلغراف بين القارتين حدث تاريخي مهم.
وبدأت الفكرة مع تأكيد المخترع الأميركي صمويل مورس – الذي يرجع الفضل له في اختراع التلغراف وشفرة مورس – على ضرورة ربط القارة الأوروبية بنظيرتها الأميركية عن طريق كابل تلغراف يعبر المحيط الأطلسي لنقل المعلومات بشكل أسرع من البريد وذلك بهدف تسهيل حياة ساكني القارتين.