تحتفي المملكة في 11 ديسمبر من كل عام، بذكرى انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية.
ويُسلط هذا التاريخ الضوء على نهضة القطاع التجاري في السعودية التي شكلها هذا الانضمام، وفق الحساب الرسمي لهيئة التجارة الخارجية.
تاريخ منظمة التجارة العالمية
في عام 1995، تم إنشاء منظمة التجارة العالمية في جنيف، لتحل محل الاتفاقية العامة لتعريفة والتجارة.
وكانت تلك بداية رحلة العمل على رعاية التجارة العالمية الحرة، واستقرار النظام التجاري.
واستهدفت المنظمة سير التجارة العالمية بموثوقية وانسيابية وحرية.
وتعتبر منظمة التجارة هي الوحيدة عالميًا، المعنية بالأنظمة والسياسات التجارية بين الدول.
وحاليًا، يبلغ عدد الأعضاء في المنظمة 164 دولة، منهم 13 دولة عربية.
ويمثل التبادل التجاري لدول الأعضاء في المنظمة نحو 98% من حجم التجارة العالمية.
وترتكز مهام المنظمة على 3 محاور أساسية وهي: مهام تفاوضية وتسوية النزاعات والشفافية والإفصاح.
رحلة انضمامٍ شكّلت نهضةً في القطاع التجاريّ، لتصبح محلّ احتفاء وذكرى تتجدد.#انضمام_المملكة_لمنظمة_التجارة_العالمية pic.twitter.com/5EV5aRpIjv
— هيئة التجارة الخارجية (@gaft_sa) December 11, 2023
انضمام المملكة
انضمت المملكة إلى منظمة التجارة العالمية في 11 ديسمبر عام 2005.
وكانت السعودية العضو رقم 149 في المنظمة، بعد 10 سنوات من إنشائها.
وصدر قرار مجلس الوزراء في يوم 1/2/1428هـ، بإنشاء البعثة الدائمة للمملكة كبعثة مستقلة لدى منظمة التجارة العالمية.
ويرتبط مكتب مندوب المملكة الدائم تنظيميًا بالهية العامة للتجارة الخارجية.
وتهدف البعثة إلى تعظيم مكاسب المملكة والدفاع عن مصالحها، وتمكين صادرات المملكة من النفاذ إلى الأسواق الخارجية.
كما تهدف البعثة إلى المشاركة في بناء نظام عالمي مستقر وشفاف، يخدم توجهات المملكة.
وأصبحت المملكة اليوم تترأس تنسيق مجموعة الدول العربية لدى المنظمة.
ومنذ انضمام المملكة إلى المنظمة، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 51%.
كما ازدادت صادرات المملكة من السلع والخدمات بنسبة 49%.
اقرأ أيضأً:
أرقام صادمة.. معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أكبر البنوك في العالم
الخريطة العالمية لهطول الأمطار
الرمز البريدي للرياض وأحيائها المختلفة