يسقط ما يقرب من متر واحد من الأمطار أو الثلوج على الأرض خلال عام واحد في المتوسط، ومع ذلك، فإن الاختلافات في دوائر العرض، والرياح، والتغيرات في سطح الأرض، وميل الكوكب، تؤدي إلى توزيع غير متساو لهطول الأمطار العالمي.
في هذا التقرير نستعرض الخريطة العالمية لهطول الأمطار، وأكثر الدول التي يسقط فيها المطر.
ما الذي يؤثر على أنماط هطول الأمطار العالمية؟
من دورة الماء نعلم أن هطول الأمطار يبدأ بالتبخر، ومع ذلك، يحتاج الهواء الرطب إلى التبريد ثم يتكثف لينزل على شكل مطر (أو ثلج)، وفي السطور التالية نرصد بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على هطول الأمطار.
القرب من الماء: توفر المحيطات والبحيرات مصدرًا ثابتًا للرطوبة.
خطوط العرض المنخفضة: المناطق الواقعة عند خط الاستواء أو بالقرب منه تكون أكثر سخونة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التبخر من المسطحات المائية القريبة.
الطبوغرافيا: تجبر سلاسل الجبال، وخاصة على طول السواحل، الهواء الدافئ على الارتفاع والبرودة، مما يؤدي إلى هطول أمطار أو ثلوج على الجانب المواجه للريح وظلال مطر جافة على الجانب البارد.
الرياح التجارية: تهب الرياح السطحية الشرقية المستمرة من مناطق الضغط المرتفع شبه الاستوائية باتجاه خط الاستواء، وتحمل الهواء الرطب من المحيط إلى الأرض.
البلدان التي تتلقى أعلى نسبة من الأمطار أو الثلوج
معظم الأراضي التي تتلقى أمطارًا أعلى من المتوسط تغطيها المحيطات، التي تشكل 71% من سطح الأرض، ولكنها توفر الرطوبة اللازمة لهطول الأمطار.
ومن خلال بيانات البنك الدولي لعام 2020، يمكننا معرفة متوسط هطول الأمطار الذي تلقاه كل بلد بوحدة القياس ملم.
كولومبيا: 3,240
سان تومي وبرينسيبي: 3200
بابوا غينيا الجديدة: 3,142
جزر سليمان: 3,028
بنما: 2,928
كوستاريكا: 2,926
ساموا: 2880
اقرأ ايضا :
متى يزول كوكب الأرض؟ علماء يدقون ناقوس الخطر