تعرض 3 طلاب جامعيين فلسطينيين لإطلاق نار في ولاية فيرمونت الأمريكية، وهو ما دفع منظمات الحقوق المدنية وعائلات الضحايا إلى مطالبة السلطات بالنظر في ما إن كان الهجوم يتعلّق بالتحيّز من قبل مُنفّذ الهجوم.
تفاصيل حادث إطلاق النار على فلسطينيين بفيرمونت
كان الطلاب يسيرون في شارع أحد شوارع مدينة بيرلينجتون في ولاية فيرمونت، مساء السبت الماضي، في طريقهم لزيارة أقربائهم.
خلال سيرهم، توقّف أمامهم “رجل أبيض يحمل مسدسًا” وفقًا لما جاء في بيان شرطة المدينة.
وقالت الشرطة: “بدون أن يتكلم، أطلق ما لا يقل عن أربع طلقات من المسدس على الشباب الثلاثة ويعتقد أنه هرب سيرا على الأقدام”.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضحايا مواطنان أمريكيان والآخر مقيم قانوني.
وكان اثنان من الطلاب الثلاثة يرتدون الكوفية، الفلسطينية التقليدية، وفقا لقسم الشرطة، وأصيب اثنان في الجذع وواحد في الأطراف السفلية.
ويتلقى الثلاثي البالغ من العمر 20 عامًا الرعاية الطبية حاليًا، وأورد قسم الشرطة أن “اثنان في حالة مستقرة بينما أصيب الآخر بجروح أكثر خطورة.”
وفي بيان مشترك، حثت عائلات الضحايا سلطات إنفاذ القانون على التحقيق في الهجوم باعتباره جريمة كراهية.
ونتيجة للتحقيقات، تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على مشتبه به في إطلاق النار على الطلاب الثلاث.
وقالت إدارة شرطة برلينجتون في بيان صحفي إن “جيسون جيه إيتون، 48 عاما، اعتقل بعد ظهر الأحد بالقرب من مكان الهجوم”.
وأوضحت السلطات أن “إيتون يعيش في مبنى سكني أمام مكان إطلاق النار، وكشف تفتيش منزله عن أدلة تعطي المحققين سببًا محتملاً للاعتقاد بأنه هو من ارتكب الجريمة”.
ولم يقدم المسؤولون تفاصيل عن التهم التي يواجهها إيتون، لكن بيان الشرطة الذي أعلن اعتقاله وصف القضية بأنها ثلاث حوادث اعتداء مشدد.
ويمثل المشتبه به أمام المحكمة يوم الاثنين، بينما يحقّق مكتب المدعي العام الأمريكي لمقاطعة فيرمونت وسلطات أخرى فيما إذا كان إطلاق النار ربما يكون جريمة كراهية.
ومنذ السابع من أكتوبر، شهدت الولايات المتحدة حوادث مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بينها طعن طفل رضيع في أكتوبر الماضي، والاعتداء اللفظي من قبل مستشار سابق بإدارة باراك أوباما على بائع عربي ووصفه بنه “يدعم الإرهاب”.