وصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين والآلاف من أنصارهم إلى القدس في نهاية مسيرة استمرت 5 أيام لمواجهة الحكومة بشأن محنة من تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
هناك ما يقدر بنحو 20 ألف متظاهر، من بينهم المؤيدون الذين انضموا إلى المسيرة على طول الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس، يريدون الضغط على الحكومة “لبذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن”.
ضغط على الحكومة الإسرائيلية بسبب الرهائن
ويعتقد أن نحو 240 شخصًا موجودين في قطاع غزة بعد أن احتجزتهم حركة حماس كرهائن خلال هجومهم على الأراضي المحتلة في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
ويخشى العديد من أقارب وأصدقاء المفقودين أن يتعرضوا للأذى في الهجمات الإسرائيلية على غزة التي تهدف إلى تدمير حماس، وتقول الحكومة إن الهجوم يحسن فرص استعادة الرهائن، ربما عن طريق تبادل الأسرى بوساطة دول أو جهات أخرى.
ويلقي العديد من الإسرائيليين اللوم على حكومتهم لأنها صُدمت من هجوم حماس، ومن بين الذين ساروا إلى القدس كان زعيم المعارضة الوسطي يائير لابيد، الذي كان في الغالب مؤيدًا للحرب لكنه طالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
دعوات للتسريع في تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
وقالت حماس، إن بعض الرهائن قتلوا في هجمات على غزة، وقد أثار ذلك قلق النشطاء والأقارب الذين يدعون الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع أي تبادل للأسرى، والإحباط من إصرار نتنياهو على ضرورة التكتم بشأن المفاوضات التي تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ويقول أهالي الأسرى إنه “من المستحيل أن يكون هناك 240 شخصًا مختطفا والحكومة لا تتحدث مع الأقارب، ولا تخبرهم بما يحدث، وما هو مطروح على الطاولة، وما هو معروض، وما هي الأسباب”.
بوتين يحاول استغلال ما يحدث في غزة لصالحه الجيوسياسي.. ماذا يعني ذلك؟
لماذا تسعى كوريا الجنوبية إلى حظر أكل لحوم الكلاب؟
بالأرقام.. حجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي