تعد الولايات المتحدة موطنًا لأكبر عدد من المهاجرين حول العالم، فهي بالأساس دولة أنشأها وبناها مهاجرون.
وفي عام 2021، كان أكثر من 45.3 مليون شخص ممن يعيشون في الولايات المتحدة مولودين في الخارج، وهو ما يمثل حوالي خمس المهاجرين في العالم.
وفي حين أن بعض من يهاجرون إلى أمريكا بقعلون ذلك للم شملهم مع أسرهم، يبحث البعض الآخر عن عمل أو يهربون من خطر ما في دول أخرى.
في هذا التقرير، نستعرض أسباب هجرة السكان من مختلف أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات من وزارة الخارجية الأمريكية.
لماذا يهاجر الناس إلى الولايات المتحدة؟
تتضمن بيانات الوافدين الجدد في سنة 2021 حملة التأشيرات غير السياحية، والبطاقات الخضراء للقادمين الجدد، واللاجئين، وطالبي اللجوء، وبحسب “الخارجية الأمريكية”، هاجر هؤلاء للولايات المتحدة للأسباب التالية:
– العمل: يشمل تأشيرات المهن المتخصصة أو العمل الزراعي المؤقت، بالإضافة إلى البطاقات الخضراء للقادمين الجدد الصادرة للتوظيف.
– الدراسة: تشمل تأشيرات الطلاب وعائلات متلقي تأشيرات الطلاب.
– العائلة: تشمل تأشيرات الهجرة وبطاقات الوصول الخضراء الجديدة الصادرة لأقارب المواطنين الأمريكيين.
– السلامة: تشمل اللاجئين وطالبي اللجوء، بالإضافة إلى تأشيرات الهجرة والبطاقات الخضراء للوافدين الجدد الصادرة خوفًا من السلامة أو الاضطهاد.
– التنوع: الدخول من خلال برنامج تأشيرة التنوع والذي يقبل المتقدمين من البلدان التي لديها أعداد منخفضة من المهاجرين في السنوات الخمس الماضية.
وفي عام 2021، شهدت الولايات المتحدة استقرار 1.53 مليون وافد جديد على أراضيها.
وكان الوافدون الجدد للعمل أكبر مجموعة من الوافدين إلى أمريكا، حيث بلغ إجماليهم 638.5 ألف شخص أو 41.8% من الوافدين الجدد.
وجاءت الأغلبية من المكسيك، التي يمثل الوافدون منها 55% من العمال المهاجرين.
وشهدت فئة التعليم استقبال 492,153 شخصًا، أي 32.2% من الوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، وأغلبهم من الدول الآسيوية.
حصلت الصين على أكبر عدد من عمليات الهجرة المتعلقة بالدراسة في أمريكا، وهو ما يمثل 19.0% من الإجمالي، تليها الهند بنسبة 17.4%.
ويشكّل دخول العائلات إلى الولايات المتحدة 23.2% فقط أو أقل من ربع الوافدين الجدد.
وبالمقارنة مع التصنيفات الأخرى، شكّلت السلامة 1.9% من إجمالي الداخلين إلى الولايات المتحدة كمهاجرين، والتنوع 0.9%.
وكانت البلدان التي تضم أكبر عدد من المواطنين الذين يطلبون اللجوء هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وفنزويلا.
وفي 2022، كان المهاجرون يمثلون 13.9% من سكان الولايات المتحدة، أو ما يقرب من 1 من كل 7 أشخاص.
اقرأ أيضاً:
الحمض النووي هو المسؤول عن عدد عضلات البطن التي يمكنك إظهارها!
المملكة تتفوق على دول مجموعة العشرين في مؤشر النضج التنظيمي الرقمي
هل تخلّت “أبل” عن مشروع سري كان سيجعل ساعتها الذكية متوافقة مع “أندرويد”؟