شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في الاجتماع العربي الأمريكي المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم السبت، بحضور الأمير الدكتور عبدالله بن خالد الكبير، مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
ماذا جرى في الاجتماع العربي الأمريكي بعمّان؟
نقل وزراء الخارجية العرب المشاركون في الاجتماع إلى نظيرهم الأمريكي، أنتوني بلينكن، الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافةً إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في قصر الحسينية بالعاصمة، والذي استقبلهم فيه ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أكد قبل انطلاق الاجتماع بساعات، أن وزراء الخارجية الذين تقرر مشاركتهم في الاجتماع اتفقوا على موقف موحّد يقوم على “ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، وأولوية دخول المساعدات، ورفض للتهجير، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وزراء خارجية 🇪🇬 🇯🇴 🇸🇦 🇦🇪 🇶🇦 🇵🇸 يجتمعون فى عَمّان اليوم…. موقف عربى موحد لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة سيتم نقله إلى وزير خارجية 🇺🇸…ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية/ أولوية دخول المساعدات/ لا للتهجير/ إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) November 4, 2023
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن أنتوني بلينكن، سيسافر إلى تل أبيب، وعمّان، وأنقرة، وطوكيو، وسيول، ونيودلهي، في الفترة من 2 إلى 10 نوفمبر 2023.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن “بلينكن” سيتوجه إلى إسرائيل لتأكيد دعم الولايات المتحدة لما تسميه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب” بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
كما سيناقش “بلينكن” الجهود المبذولة لحماية المواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، والعمل على تأمين الإفراج الفوري عن الرهائن، ويزادة وتيرة وحجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لتوزيعها على المدنيين الفلسطينيين، ومنع الصراع من الانتشار.
وبحسب الخرجية الأمريكية، سيركز موقف “بلينكن” في اجتماع الأردن على التأكيد على أهمية حماية أرواح المدنيين في إسرائيل وقطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والمستدامة للمدنيين في غزة، واستئناف الخدمات الأساسية، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا، بالإضافة إلى تحديد الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية.
طرد من الوظائف وتهديدات بالقتل.. لماذا يتم قمع المؤيدين لفلسطين في أمريكا؟