من حين لآخر يشارك المشاهير تجاربهم الحياتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وبرزت تجربة شرب خل التفاح خلال الفترة الأخيرة، وكان أبرز من جرّب هذا الأمر فيكتوريا بيكهام وكيم كارداشيان وكاتي بيري وغيرهم.
يعتبر الكثيرون خل التفاح مصدرًا قويًا للفوائد الصحية، مثل المساعدة في فقدان الوزن وتحسين الهضم والبشرة وحماية صحة أمعائك.
ما هي فوائد شرب خل التفاح؟
ارتبط شرب خل التفاح منذ فترة طويلة بكونه مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات، مما يساعد على فقدان الوزن والحد من الشهية وتحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم.
كما تم الترويج لخل التفاح على أنه يحمي صحة الأمعاء، ويخفض مستويات الكوليسترول ويقلل تشنجات العضلات أثناء التدريبات أو بعدها، وحتى زيادة مستويات الطاقة لدى بعض الأشخاص.
لكن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تدعم الادعاءات بشأن خل التفاح، بحسب مايو كلينيك، التي تحدثت إلى اختصاصي التغذية الرياضية نايجل ميتشل.
وأخبر ميتشل أن خل التفاح هو نتيجة تخمير على مرحلتين (عصير التفاح) و(الخل)، والأول حمضي للغاية، وتدعي مايو كلينيك أنه يمكن أن يهيج الحلق إذا شرب بكميات كبيرة، كما يمكن أن يتفاعل أيضًا مع مدرات البول والأنسولين والأدوية الأخرى.
شرب خل التفاح كل يوم لمدة 10 أيام
توصي معظم الدراسات بالبدء بكميات صغيرة بما لا يزيد عن ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يوميًا، مخففًا لحماية مينا الأسنان والمريء من الحموضة، لذلك قامت ميتشل بخلط المحلول مع كوب كبير من الماء الساخن قبل شربه.
ويعدد اختصاصي التغذية الرياضية الفوائد التي حصل عليها، وتمثلت فيما يلي: نظافة الفم وتعزيز صحة الهضم.
لكنه شعر بالجوع بعد تناوله، مضيفًا أنه لم يساعد بشرته كما كان يتوقع بناءً على تجارب الكثيرين.
ويمكن أن يكون لخل التفاح تأثيرات مضادة لمرض السكر ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) في الدم.
ويلخص ميتشل تجربته بالقول: “قد لا تكون 10 أيام طويلة بما يكفي لنشهد تغيرًا إعجازيًا، ولكنني لم ألحظ العديد من التحسينات على المدى القصير. شعرت بانتفاخ أقل قليلاً في الصباح، وشعر بأن جهازي الهضمي “أنظف” لكن ذلك لم يغير شهيتي أو مزاجي أو يؤثر على عضلاتي. لقد استمتعت بتجربتها، لكنني سألتزم بشرب قهوتي الصباحية”.
هل تناول بذور البطيخ صحي وآمن؟