أعمال

الأميرة سارة بنت فيصل..أول سعودية تحصل على رتبة قبطان بحري

أول قبطانة سعودية

روت الأميرة سارة بنت فيصل بن فهد آل سعود، أول سعودية تحصل على رتبة قبطان بحري وشهادة ضابط ثانٍ أعالي البحار قصة حصولها دخولها مجال الملاحة البحرية

وقالت خلال خلال استضافتها في برنامج “ستوديو SBC”: “البداية كانت بانتهاء الثانوية العامة عندما سافرت أنا والوالدة على جمهورية مصر العربية إجازة فقررت أن أدخل الجامعة”.

البداية

وأضافت: “دخلت كذا تخصص لأني ما ارتحت، وكان التخصص قبل الأخير هو اللوجيستيات”

وتابعت: “خلال تواجدي في الجامعة كنت أجلس مع بعض الصديقات شوفت طلاب يلبسون زيًا موحدًا كان بالنسبة لي شكله غريب”

وبسؤالها عن الزي أجيبت بأن هؤلاء هم طلبة الملاحة البحرية

واستطردت الأميرة: “استغربت وقتها لأنه لم يكن بينهم أي بنت، وقالوا لي إنه ممنوع التحاق السيدات”

منع من الالتحاق بالتخصص

وعن رد فعلها تجاه ما سمعته من منع للسيدات من الالتحاق بهذا التخصص

تقول الأميرة سارة بنت فيصل توجهت إلى رئاسة القسم ثم مكتب العميد ثم رئيس الأكاديمية وكان المؤسس الدكتور جمال مختار رحمه الله، واعترضت”.

واستكملت الأميرة: “قال لي -رحمه الله- إنه تخصص غير مناسب للسيدات”

ولكن بعد إصرار مني اقنعته

“ووقتها طلب مني التوقيع على تعهد بأني إذا لم أحرز العلامات الكاملة في أول فصل دراسي لن أُكمل في التخصص”.

وأشارت إلى أنه خلال الاختبارات طُلب منها أن تقوم بقفزة الثقة، وهو اختبار يقوم فيه الطلاب بالقفز من ارتفاع 12 مترًا إلى المياه

وعلقت الأميرة: “الحمد لله عديتها وكملت وسجلت في الجامعة”.

الدعم

وعن الداعمين لها في هذه الخطوة قالت الأميرة سارة بنت فيصل “إن أهلها كانوا الداعمين الأوائل لها في هذه الخطوة”

وأضافت: “من ضمن البصمات التي أتمنى أن أحققها في روؤية 2030، إني أشوف نساء سعوديات في جامعة الملك عبد العزيز يدرسن في تخصص الدراسات البحرية”

وتابعت: “هذا هو ما سأعمل عليه خلال هذه السنة”.

وسام الملك عبد العزيز للتبرع بالأعضاء

وعن حصولها على وسام الملك عبد العزيز للتبرع بالأعضاء، قالت إنها فخورة وسعيدة

مشيرة إلى أنها تحدثت من قبل عن هذ الأمر باعتبار المملكة الدولة الثانية على مستوى العالم في نسبة المتبرعين الأحياء بالأعضاء

لكنها أضافت: “لازال هناك قصورًا في عدد المتبرعين بعد الوفاة”.

وتابعت: “أناشد كل السعوديين للدخول على تطبيق توكلنا ويتبرعوا بالأعضاء بعد الوفاة”.

طموح أول قبطانة سعودية

فيما يخص الخطوات المستقبلية، لفتت الأميرة سارة إلى أنها طالبة ماجستير وحاليًا في طور كتابة رسالتها والتي ستنتهي في غضون شهر ونصف

مشيرة إلى أن موضوع الرسالة في مجال البيئة وتحديدًا ميناء جدة الإسلامي.

وتابعت: “السعودية 3400 كم سواحل، في عندنا 13 ميناء، ولدينا أكبر ميناء على البحر الأحمر ميناء جدة الإسلامي، وأكبر ميناء في تداول الحاويات ميناء الملك عبد الله”

واختتمت حديثها بالقول: “أنا أطمح إني يكون لي بصمة في رؤية 2030 إن إحنا نكون مركز ربط القارات”.