يحتفل محبو القهوة في 1 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لها، من أجل مشاركة الحب لهذا المشروب وإبراز تقديره ودعم المزارعين العاملين في مجال زراعة حبوب البن.
وقديمًا كانت كل دولة بهذا اليوم في تواريخ مختلفة من العام، ولكن في مارس 2014 وافقت الدول الأعضاء في منظمة القهوة الدولية ICO على اختيار الأول من أكتوبر كيوم عالمي للاحتفال.
وبمناسبة هذا اليوم، نوجز في السطور التالية الفرق بين القهوة السعودية وباقي الأنواع.
القهوة السعودية
كانت المملكة من بين أوائل الدول التي انتقلت لها حبوب البن في القرن السادس عشر، بعد أن تم اكتشافها بالصدفة من قبل أحد رعاة الغنم في إثيوبيا في القرن التاسع.
وفي حين أن القهوة تسللت بسهولة إلى الثقافة العربية لتصبح المشروب الرسمي لدول كثيرة في المنطقة، إلا أنها اكتسبت أهمية وتفضيلًا خاصًا في المملكة.
وبمرور الوقت أصبحت القهوة رمزًا للضيافة في السعودية إذ يتم تقديمها في جميع الأماكن والمناسبات تقريبًا، حتى بات لها رونقًا ومذاقًا خاصًا يختلف عن أي قهوة أخرى في العالم.
ويتم تصنيع القهوة السعودية من حبوب أرابيكا، والمعروف عنها أنها غنية المذاق ومميزة باستخدام التوابل المختلفة بحسب خبير الأطعمة الشرق أوسطية، ماجد المهنا.
ويتم تحضير القهوة السعودية عالية الكافيين بحبوب البن متوسطة وعالية التحميص، ويتم غليها بالماء مع إضافة الهيل أو القرنفل أو الزغفران أو القرفة، ولا يُضاف إليها السكر.
وتُقدم القهوة في فنجان مخصص لإضافة اللمسة السعودية، وفي الأغلب يتم إضافة القليل في قاع الفنجان إذا لم يرغب الشخص في أكثر من ذلك، كما أنها تُقدم مع التمر أو الحلوى لتغطية مرارتها.
وتختلف القهوة من منطقة لأخرى في المملكة، ففي الشمال تكون أكثر قتامة، وفي الجنوب يتم استخدام القشور لإعدادها بدلًا من الحبوب، كما أن توقيت تناولها يختلف باختلاف الأماكن على مدار اليوم.
أنواع القهوة الأخرى
التركية
من أشهر أنواع القهوة في العالم، ويتم تحضيرها في وعاء صغير من النحاس، ويتم إضافة السكر لها خلال مرحلة التخمير ولا يتم تقليبها إذ إن الوجه الرغوي هو أحد مميزاتها، وأحيانًا يُضاف إليها القليل من التوابل أو الهيل.
السويدية
تُسمى الكافوست، ويتم تحضيرها بطريقة غريبة عن طريق سكبها فوق مكعبات من الجُبن، على عكس ما حدث في فنلندا إذ يتم تقديم الجبن في طبق جانبي.
اليونان
تُعرف أيضًا بالـ “فرابيه” وهي القهوة المثلجة المُضاف إليها الحليب الرغوي، وهذا ذات شعبية كبيرة خصوصًا على الشواطئ، وتختلف من حيث قيمة السكر المُضافة ما بين سكيتو “بدون سكر” أو ميريتو “قليل من السكر” أو جليكو من ملعقتين إلى 4 ملاعق.
المكسيك
يتم إعداد هذه القهوة في وعاء من الفخار ويُضاف إليها قصب السكر والقرفة، وتُقدم في الأغلب بدون إضافات، ولكن في بعض الأحيان يُضاف لها قشر البرتقال أو القرنفل والبهارات.
فيتنام
يتميز هذا النوع بأنه مثلج ومحلى بدرجة كبيرة وبنكهة قوية جدا، وتتم إضافتها من خلال مرشح بالتنقيط في كوب من اللبن الممزوج بالثلج.
إثيوبيا
تُعرف إثيوبيا بأنها مسقط رأي القهوة، وهو مصدر لها منذ القرن الخامس عشر، وهناك 10 آلاف نوع من القهوة هناك أبرزها العربية العطرية، ويتم تحميص القهوة في مقلاة قبل طحنها وإعدادها.
النمسا
أدرجت اليونسكو ثقافة بين القهوة في فيينا ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، ويتم إعداد القهوة من خلال الإسبرسو المغطى بالحليب المبخر مع الكريمة المخفوقة على السطح.
البرازيل
تتميز القهوة البرازيلية بثقلها ويتم تحليتها بكميات كبيرة مع السكر في وقت مبكر خلال إعدادها، وتُقدم سادة بدون إضافات.
إيطاليا
تتخطى القهوة في إيطاليا الكابوتشينو واللاتيه التي تُعد من أشهر أنواع القهوة هناك، ولكن الأمر يتطور إلى الجيلاتو وهو مزيج من الإسبريسو الساخن فوق كتلة من الآيس كريم.
بعد لجوء +100 ألف شخص.. ما مستقبل الفارين من كاراباخ؟
أغرب نظريات المؤامرة على مر التاريخ
تفجيران انتحاريان في باكستان.. استهداف مستمر لإقليم بلوشستان