عُرف ألبرت أينشتاين بأنه العالم الفيزيائي الأكثر شهرة وتأثيرًا في القرن العشرين، بتوصّله إلى مجموعة من أهم الاكتشافات العلمية، مثل النظرية النسبية الخاصة، والعلاقة بين الكتلة والطاقة، التي كانت أساس اختراع القنبلة الذرية.
وبينما يشتهر “أينشتاين” بإسهاماته العلمية، ومظهره المميز، هناك الكثير من الجوانب الغريبة والمثيرة للدهشة في حياة “أينشتاين” وبعد مماته حتى، لا يعرف عنها الكثير شيئًا، وفيما يلي عرض لأهم المعلومات غير المشهورة عن أينشتاين.
عانى تأخر الكلام في صغره
على الرغم من أنه أصبح واحدًا من ألمع العلماء على مر التاريخ، اعتقد أفراد عائلة “أينشتاين” والأطباء الذين تم عرضه عليهم أنه كان يعاني من مشكلات في النطق.
لم يبدأ أينشتاين بالكلام حتى سن الثالثة، وكان يكرّر نفس الجمل مرارًا وتكرارًا عندما يتحدث إلى الآخرين.
لهذا السبب، استخدم الدكتور توماس سويل، هذه الحالة لصياغة مصطلح “متلازمة أينشتاين”، والتي تستخدم عندما يتأخر الأشخاص الأذكياء بشكل استثنائي في الكلام.
سُرق دماغه بعد وفاته
بعد وفاة أينشتاين في عام 1955، كانت عائلته تنوي دفنه بطريقة تقليدية، ولكن طبيب مستشفى “برينستون” الذي أجرى تشريح الجثة رأى أنها فرصة لدراسة دماغ “أينشتاين”.
قام الطبيب توماس ستولتز هارفي بإزالة الدماغ مع جثّة “أينشتاين” وأخذه إلى المنزل واحتفظ به في وعاء لسنوات.
درس العديد من العلماء دماغ “أينشتاين” على مر السنين، ولم يتم دفته إلا في عام 1998 مع حفيدة العالم الراحل.
فشل في امتحان القبول بالجامعة
على الرغم من أن أينشتاين كان طالبًا متفوقًا على كل أقرانه بفارق كبير، فشل في امتحان القبول بالجامعة.
كان أينشتاين يبلغ من العمر 16 عامًا فقط عندما تقدم بطلب للالتحاق بالمدرسة الفيدرالية السويسرية للفنون التطبيقية، والتي كانت تركّز على العلوم والهندسة والرياضيات.
فشل “أينشتاين” في الإجابة على الأسئلة العامة في الامتحان، ولحسن حظه، تم قبوله بعد أن اجتاز اختبارات الفيزياء والرياضيات بعلامات مرتفعة.
تجسّست عليه أمريكا لعقود
ولد “أينشتاين” في ألمانيا، ولكنه كان مناهضًا للنازية، فهاجر بلاده وانتقل إلى الولايات المتحدة، ولم يمنع هذا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأمريكا من التجسس عليه لسنوات طويلة.
عرف “أينشتاين” على أنه من دعاة السلام، ودعم الحقوق المدنية والقضايا اليسارية، فاعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه كان متعاطفًا مع الشيوعية.
ولم تسفر التحقيقات الطويلة التي ستمرت لعقود من الزمن عن إثبات قيام “أينشتاين” بأي نشاط تخشاه أمريكا، وبحلول الوقت الذي توفي فيه، كان ملفه لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي يبلغ 1800 صفحة.
لم يحبه أساتذته
أعجب أساتذة “أينشتاين” بذكائه الشديد وتفوّقه في الرياضيات والفيزياء، ولكن ذلك لم يكن كافيًا ليحبه أساتذته، حيث اعتقد الكثير منهم أنه كان ثرثارًا ومتمردًا، وشارد الذهن.
ومن العادات السيئة لـ “أينشتاين” خلال مسيرته الدراسية أنه كان يتغيب عن حضور دروسه كثيرًا، ولا يحترم أساتذته.
ونتيجة لذلك، لم يوصِ أي من أساتذته بتوظيفه، فاستغرق “أينشتاين” ما يقرب من 9 سنوات للعثور على وظيفة بعد تخرجه من الجامعة.
كان يدخن التبغ
كان “أينشتاين” يدخن الغليون في معظم سنوات حياته، وفي عام 1950، عرض عليه نادي “مونتريال” لمدخني الغليون عضويته مدى الحياة.
قال “أينشتاين” إن التدخين يمنحه “حكمًا هادئًا وموضوعيًا”، مع العلم أن هذا كان في الوقت لم يدرك فيه أي شخص الآثار السلبية للتبغ.
شخصية القرن
في 31 ديسمبر 1999، اختارت مجلة “تايم” ألبرت أينشتاين شخصية القرن.
المثير للإعجاب في هذا الاختيار هو قيمة الأسماء التي كانت مرشحة لنيل نفس اللقب، فكان من بين المرشحين الآخرين لجائزة شخصية القرن، نيلسون مانديلا، ووينستون تشرشل، وفرانكلين روزفلت، وغاندي.
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، عن “أينشتاين” إنه “يمثّل كيف يمكن لفرد واحد أن يؤثر على العالم بأسره”.
200 شخص يبدأون البحث عن وحش أسطوري في إسكتندا هذا الأسبوع!
الآثار الثقافية الغريبة التي نتجت بعد إطلاق القنبلة النوورية
يضم 5 آلاف قطعة.. معلم يؤسس متحفًا لتوثيق تاريخ التعليم بالمملكة