أحداث جارية فن

الهدف وراء إنشاء “بيت العود” في الرياض

أعلنت هيئة الموسيقى اليوم إنشاء “بيت العود في الرياض” بقيادة فنان اليونسكو للسلام نصير شمة، ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لاستقطاب الكوادر الموسيقية الإقليمية والعالمية، وتأسيس مناهج تعليمية أكاديمية بمعايير عالمية، لتعزيز الصناعة الموسيقية بالمملكة، وتطوير قطاع الموسيقى وتأهيل وتمكين المواهب المحلية بمختلف اتجاهاتها وتخصصاتها الموسيقية.

الاعتماد على أهل الخبرة

حرصت هيئة الموسيقى على الاستعانة بأفضل من يمكنه تأسيس بيت للعود وهو الفنان نصير شمة صاحب العلامات البارزة في عزف العود بالأعمال المختلفة حيث يملك تاريخ كبير في تأليف الموسيقى والموسيقى التصويرية للمسرحيات والأفلام الوثائقية، والحاصل على عشرات التكريمات والجوائز من مختلف الدول العربية.

كما يدير الفنان نصير شمة حاليا مدرسته بيت العود العربي في القاهرة المقامة في منزل أثري بالقاهرة الفاطمية «بيت الهراوي» وهو مشروع أنشأه لتأسيس مواصفات عازف العود المنفرد، بالإضافة لإشرافه على فرع بيت العود العربي الذي افتتحه في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2007، وبيت العود في قسنطينة بالجزائر، وبيت العود في مكتبة الإسكندرية 2011.

بيت العود

وينظم “شمة” العديد العروض الفنية داخل وخارج والوطن العربي، بجانب اهتمامه المباشر بمؤسسة طريق الزهور المعنية بعلاج وتعليم أطفال عراقيين داخل وخارج العراق، إضافة لاهتمامه بالقضايا الإنسانية والوطنية على امتداد الوطن العربي، وهو السبب في اختياره فنان اليونسكو للسلام.

الهدف من إنشاء بيت العود

يهدف بيت العود لتقديم فرص تعليمية للطلاب الموهوبين والإسهام في بناء مجتمع عالمي لعازفي العود، وذلك عبر توفير الدروس الفردية والجماعية، وورش العمل والمحاضرات، لإثراء المعرفة الموسيقية، وتوسيع آفاق الطلاب في عالم العزف على العود، وتعتمد طرق التعليم في “بيت العود” على التقنيات التقليدية والابتكارات المعاصرة في العزف، مما يسمح للطلاب بتطوير أسلوبهم الشخصي وتعبيرهم الفني، ويقدم لهم فرصًا ثمينة للمشاركة في حفلات موسيقية وعروض علنية، ويمنحهم الثقة للتعبير عن مواهبهم أمام الجمهور.


كما يأتي على رأس خطط بيت العود نشر الوعي الموسيقي في جميع أنحاء العالم خاصة الموسيقى المتعلقة بالعود وإبراز أهمية هذه الآلة بوصفها جزءًا أساسيًّا من الموسيقى العربية الشرقية ومدارسها، وتعليم كل ما يرتبط بتأثير العود في الثقافات المختلفة، كما يسعى إلى إيجاد جيل جديد من الموسيقيين المحترفين، وتشكيل نواة لأوركسترا موسيقى عربية تمثل الثقافة والموسيقى العربية في أحداث الموسيقى الاحترافية الدولية، والمحافل الموسيقية العالمية، وكذلك التدريب على التقنيات المختلفة للعزف على العود وتسهيل فهم مدارس العود المتنوعة، والإسهام في تخريج فنانين عالميين، وتعليم تقنيات صناعة الآلات الموسيقية بمختلف أحجامها، والعروض الموسيقية والمشاريع للآلات المدرجة في دورة بيت العود، وتخريج أساتذة مختصين في هذه المجالات.

طريقة التقديم

أوضحت هيئة الموسيقى أن بيت العود سيقيم فعالياته في الفترة من 22 أغسطس الجاري إلى 21 سبتمبر القادم، وطالبت الهيئة الموهوبين وهواة عزف العود بالتقديم عبر الرابط التالي “engage.moc.gov.sa/reg_form/track“، وذلك لتسجيل بياناتهم وحجز أماكنهم.

لماذا نحب الموسيقى ونستمتع بها؟

قصص أشهر الصور عبر التاريخ.. لسان “آينشتاين”..وفستان “مارلين”

ما هو البرنامج التأهيلي لمعلمات رياض الأطفال للتدريب على الفنون الموسيقية؟