أعلن الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، مقتل المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فرناندو فيلافيسينسيو، إثر تعرضه لإطلاق نار، في مدينة كيتو الواقعة في شمال وسط البلاد، بعد مشاركته في فعالية ضمن حملته الانتخابية، مساء الأربعاء.
وبحسب المسؤول بالشرطة الإكوادورية، مانويل إينغيز، إن “فيلافيسينسيو” تعرّض لإطلاق النار عدّة مرات أثناء مغادرته مكان إقامة الفعالية الانتخابية، وبعد نقله إلى عيادة قريبة، فارق الحياة.
من هو فرناندو فيلافيسينسيو؟
هو سياسي وصحفي سابق، متزوج ولديه 5 أبناء، وواحد من بين 8 مرشحين لمنصب الرئيس في الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 أغسطس الحالي.
كان الرجل البالغ من العمر 59 عامًا مرشحًا عن “حركة بناء الإكوادور”، ويُوصف بأنه أكثر المرشحين صراحة في البلاد بشأن العلاقة بين الجريمة المنظمة والمسؤولين الحكوميين.
شغل “فيلافيسينسيو” عضوية البرلمان في الإكوادور عن مقاطعة “تشيمبورازو”، منذ عام 2017، قبل أن يتم حلّه في وقت سابق من هذا العام.
قبل دخوله المجال السياسي، كان “فيلافيسينسيو” معروفًا بإدانة شركة النفط الحكومية “Petroecuador “، خلال عمله النقابي.
وكان “فيلافيسينسيو” منتقدًا صريحًا للرئيس السابق رافائيل كوريا، الذي شغل منصب الرئيس من 2007 إلى 2017 وحُكم عليه بالسجن بتهمة الفساد في 2020.
اتُهم “فيلافيسينسيو” بالتشهير بالرئيس السابق وحُكم عليه بالسجن 18 شهرًا، ففر إلى أراضي السكان الأصليين في الإكوادور قبل منحه اللجوء في بيرو.
وبرز اسم “فيلافيسينسيو” كأحد أبرز المنتقدين للرئيس الحالي للإكوادور، والذي يُلقى عليه باللوم بادعاء أنه لم يفعل شيئًا يذكر للحد من تصاعد جرائم العنف في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد توليه منصبه في 2021.
على مدى السنوات العديدة الماضية، شهدت الإكوادور ارتفاعًا في جرائم العنف، خاصة تلك المرتبطة بالعصابات، مما أدى إلى عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ونتيجة لذك، دعا “لاسو” إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الإكوادوري في شهر مايو الماضي، لتفادي عزله، وقرر عدم الترشح من جديد.
تباطؤ الاقتصاد الصيني وتداعياته عالمياً
هاكاثون البناء عبر نماذج الذكاء الاصطناعي.. أهدافه والجدول الزمني له وطريقة التسجيل