يشرف الجنرال أولكسندر سيرسكي، على هجوم أوكرانيا المضاد تجاه روسيا، بوصفه رئيسًا للعمليات العسكرية في شرق بلاده، وقد تم اختياره لتولي هذه المهمة باعتباره أحد أنجح القادة العسكريين في القرن الـ 21 حتى الآن، فما الذي نعرفه عنه؟ وكيف يرى مستقبل الحرب؟
من هو أولكسندر سيرسكي؟
ولد “سيرسكي” قبل 57 عامًا، عندما كانت الأراضي الأوكرانية لا تزال تابعة للاتحاد السوفيتي، والتحق بالجيش في العقد الثاني من عمره.
وفي أوائل القرن الجديد، انتقل إلى دونباس، لقيادة “اللواء الميكانيكي 72″، حيث تمت ترقيته إلى رتبة لواء.
بعد الاحتجاجات في أوكرانيا عام 2013، أصبح “سيرسكي” أول نائب لرئيس مركز القيادة الرئيسي للقوات المسلحة، وهو ما سمح له في السنوات التالية، عندما تولت الحكومات الموالية للغرب السلطة في كييف، بتكوين علاقات قوية مع أطراف في حلف شمال الأطلسي “الناتو:، وقد شارك بالفعل في عدد من التدريبات المشتركة للتحالف.
وقاد الجنرال أولكسندر سيرسكي عمليات الدفاع عن كييف في بداية الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي.
توقعات “سيرسكي” لمستقبل الحرب مع روسيا
على الرغم من تأكيده على رغبته في استعادة الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا، اعترف الجنرال أولكسندر سيرسكي أن الهجوم الأوكراني يسير بشكل أبطأ مما يأمله.
وقال “سيرسكي”: “نود الحصول على نتائج سريعة جدًا، لكن هذا في الواقع مستحيل عمليًا؛ لأن المنطقة في الشرق مليئة بالألغام والحواجز الدفاعية”.
ويعتقد الجنرال “سيرسكي” أن أوكرانيا لا تزال تتمتع بميزة واحدة بارزة، قائلًا إن “وحدة قيادتنا العسكرية وثقة جنودنا ببعضهم بعضا هي نقطة قوة في جيشنا”.
وأكد الجنرال “سيرسكي” أن الذخائر العنقودية الأمريكية وصلت بالفعل إلى أوكرانيا، مشيرًا أنها ستكون جاهزة للاستخدام في غضون أيام.
ويتوقع “سيرسكي” استعادة باخموت، حيث قال: “سيكون لاستعادة المدينة أكثر من قيمة رمزية، كما أن لها أهمية إستراتيجية باعتبارها بوابة إلى مدن رئيسية أخرى في المنطقة”.
يذكر أن عدد القوات الأوكرانية زاد لأول مرة على الجبهة الشرقية، وهو الآن مساوٍ للقوات الروسية، بما يعادل حوالي 160 ألفًا تقريبًا، ولكن لا تزال المدفعية الروسية تتفوق على أوكرانيا.
من هي أسماء حمزة التي يحتفي بها “Google” اليوم؟
5 نساء غيرن العالم بابتكارات واكتشافات مذهلة عبر التاريخ
النجم الإنجليزي “ديلي ألي” يروي تفاصيل طفولته المؤلمة وكيف أنقذ التبني حياته