تُشارك المملكة في دورة المنتدى السياسي رفيع المستوى 2023، والمعني بأهداف التنمية المستدامة، تحت شعار “تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات”.
ومن المقرر أن يُقام المنتدى الذي تعقده الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، في الفترة بين 10 و19 يوليو الجاري.
وسيترأس وفد المملكة وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، ممثلة بـ 22 جهة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، تحت شعار “نتسارع لتحقيق مستقبل مستدام للمملكة العربية السعودية”.
ومن أبرز الجهات وزارات الطاقة، والخارجية، والتعليم، والبيئة والمياه والزراعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والاتصالات وتقنية المعلومات، والسياحة، وغيرها.
أهداف المنتدى
ويُقام المنتدى بشكل سنوي منذ عام 2015 في نيويورك، حيث تجتمع الدول المشاركة لتقييم الخطط التي وضعتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال مراجعات طوعية.
وتعمل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة منذ ذلك الوقت على دعم الدول في تحقيق هذه الخطط من خلال عقد المنتدى وتقديم مقترحات لطرق مبتكرة تمكنهم من تحسن خططهم.
وستناقش دورة هذا العام مجموعة من القضايا منها: المياه النظيفة والصرف الصحي، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار مناسبة، إضافة إلى الصناعة والابتكار والبنى التحتية، وتنمية المجتمعات المستدامة.
ماذا ستقدم السعودية؟
تستعرض المملكة خلال مشاركتها في المنتدى تقريرها الوطني للجهود والتقدم الذي أحرزته في تحقيق أهداف خطتها للتنمية المستدامة 2030، والذي شارك في إعداده 100 جهة محلية وعالمية.
وعلى هامش المنتدى، ستقدم المملكة عدة فعاليات منها: الاقتصاد الدائري للكربون: إطار عمل مستدام لإدارة الانبعاثات الكربونية، وكيفية الاستفادة من التقنية من أجل التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
إلى جانب فعالية تبرز اهتمام المملكة بتحقيق جودة الحياة في مقدمة جهود المملكة نحو تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للمياه في البلاد.
كانت المراجعة الطوعية التي قامت بها المملكة في نسخة عام 2018، هي المشاركة الأولى لها في المنتدى، والتي قدمت فيه لإجراءات التي تتخذها الجهات الوطنية نحو تحقيق رؤية 2030.
ما الدول الأكثر سلامًا في العالم؟