يوم الاثنين الماضي، افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في شرق بورسعيد، التي تعد أكبر محطة من نوعها في العالم، وقد تم تسجيل هذه المحطة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إليكم أبرز المعلومات عن المحطة الأولى في مجالها.
موقعها
تقع محطة بحر البقر على بعد 10 كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد، وتبعد هذه المحطة عن شمال مدينة القنطرة شرقًا بحوالي 17 كيلو متر، ويتم تحويل المياه فيها من الضفة الغربية (محطة السلام) إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، حيث تعبر المياه داخل عدد 2 سحارة قائمة أسفل قناة السويس إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التي يقدر طولها بنحو 750 مترًا، لتعبر منها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع والتي يقدر طولها بحوالي 586 متر.
[t [two-column]
بلغت تكلفة تنفيذ محطة بحر البقر نحو 20 مليار جنيه مصري، أي ما يقدر بـ 1.27 مليار دولار.
[/two-column]
طاقتها الإنتاجية
تنتج محطة مصرف بحر البقر الواقعة على نحو 155 فدانًا 5.6 مليون متر مكعب من المياه المعالجة ثلاثيًا كل يوم، وتعمل المحطة من خلال أربع وحدات لمعالجة المياه تقدر الطاقة الاستيعابية لكل وحدة منها بـ 1.4 مليون متر مكعب يوميًا، لتبلغ بذلك كمية المياه المعالجة الناتجة عنها في السنة 2 مليار متر مكعب، وقد شارك في تنفيذ هذه المحطة الضخمة 21 ألف مهندس، وفني، وعامل، واستغرق الانتهاء من تنفيذها 21 شهرًا.
مستهدفاتها
تستهدف مصر من هذا المشروع معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعي، ومنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، وتحسين البيئة في شرق الدلتا، كما تسعى إلى استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء، وتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية.
موسوعة غينيس
حصل مشروع هذه المحطة على 3 شهادات من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الشهادة الأولى لكونه أكبر محطة تنقية، والثانية لأنه أكبر محطة معالجة للملوثات، والثالثة لأنه يمثل أكبر محطة تستخدم الأوزون لتعقيم المياه، وهي أحدث تقنيات تعقيم للمياه.
