أنهت “أنغلا ميركل” والتي تلقب بالمرأة الحديدية، 16 عامًا من العمل كمستشارة لألمانيا، وحان وقت التقاعد والابتعاد عن الحكم، وفي مثل هذه المواقف يتساءل الكثيرون كيف ستقضي السيدة القوية حياتها بعد ترك المنصب؟
قد نتخيل الإجابة من ما سبق وذكرته المستشارة “ميركل” عن حياتها الشخصية، والتي لطالما كانت مثيرة للفضول، فوراء قوتها تجد تفاصيل بسيطة لافتة للنظر.
أين ستعيش؟
سبق ورفضت “ميركل” خلال توليها منصب مستشارة ألمانيا، الانتقال إلى السكن الذي توفره الدولة للمسؤولين في الحكم، وفضلت الإقامة في شقتها ببرلين والتي تطل على متحف بيرغامون المعروف، وكورنيش نهر شبريه.
تعيش “ميركل” في شقتها التي تقع في الطابق الرابع والأخير في بناية تعود إلى القرن التاسع عشر، برفقة زوجها أستاذ الكيمياء الدكتور “يواكيم سوير”، ومن الأمور اللافتة أن مقر سكنها لا تحيطه الأسوار ولكنها تكتفي برجل شرطة كان يحرس مدخل العقار.
وكانت قد أشارت “ميركل” سابقًا أنها تفضل الإقامة بين شقتها في برلين، ومنزلها الريفي الآخر الواقع في “أوكرمارك”.
كيف تقضي يومها؟
تحرص المرأة الحديدية على تناول وجبة الإفطار برفقة زوجها، ثم تتوجه لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، كما كانت تفضل طهي الطعام بنفسها في أوقات فراغها.
ويعرف عن زوجها انه رجل مقتصد لا يميل للبذخ والترف، فعندما كان يرافقها السفر كان يستقل خطوط الطيران الإقتصادية وكان يرفض استقلال الطائرة الحكومية.
[two-column]
ومن المعروف عن المستشارة الألمانية عشقها لمتابعة كرة القدم فكانت دائمًا تحرص على متابعة مباريات منتخب بلادها، وهي على علاقة قوية بمعظم لاعبي الفريق.
[/two-column]
هواياتها
من المؤكد أن “أنغيلا ميركل” ستتمتع خلال الفترة القادمة بمساحة أكبر للممارسة هواياتها ومن أبرزها طهي الطعام، وتحديدًا عمل الملفوف الأخضر و النقانق، حيث سبق وتم انتخابها “ملكة الملفوف” في أولدنبورغ عام 2001.
كما ذكرت “ميركل” سابقًا أنها ماهرة في طهي أطباق مثل حساء البطاطس، ورغيف اللحم البقري، وكعكة البرقوق.
ومن المعروف عن المستشارة الألمانية عشقها لمتابعة كرة القدم فكانت دائمًا تحرص على متابعة مباريات منتخب بلادها، وهي على علاقة قوية بمعظم لاعبي الفريق.