فن

فيديو| هيلة المحيسن.. قصة فتاة تفوقت في الرسم والهندسة المعمارية “دون يدين”

قد يشعر البعض بسبب عقبات حياتية بسيطة بأنه غير قادر على المواصلة، ولكن بالنسبة لـ “هيلة المحيسن” فالأمر كان مختلفًا.

ولدت الفتاة ذات الخمسة وعشرين ربيعًا، دون يدين، ولكن ذلك لم يمنعها من الاستمرار والتخطيط لمستقبلها بقوة وإصرار، من خلال التعامل بأصابع قدميها.

واجهت هيلة والتي تدرس الهندسة المعمارية بعض الصعوبات فتقول: “ما كنت استخدمت لاب توب من قبل، وكنت أواجه صعوبة في التعامل مع البرامج الموجودة عليه، لكن مع الوقت واستمرارية الاستخدام، صارت أسهل”.

ويُشهد لـ هيلة التي يفصلها عن التخرج فصلًا دراسيًا واحدًا، بالكفاءة والإبداع والتميز من قبل أساتذتها.

تقول الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والتصميم، الدكتورة فاطمة الرضا: “هيلة من الطالبات التي لفتت نظري بإبداعها ولمساتها المختلفة عن الطالبات، بغض النظر عن قدراتها الجسدية، وخلال الاختبارات أراها تنجز أكثر من باقي الطالبات”.

عملت هيلة على مشروع تصميمي لبناء شركة طبية تعالج حالات تشابه حالتها، واستوحت فكرتها من أشعة ظهرها، التي تبين ميل الفقرات.

رواتب خيالية.. ما هي الهندسة الفورية في عصر الذكاء الاصطناعي؟

تحويل أشعة الشمس.. هل تنجح الهندسة في خفض درجات الحرارة؟

من بينها مدينة عربية.. المدن صاحبة أكبر عدد من ناطحات السحاب