ينصح الكثير من خبراء الإرشاد الحياتي بجدولة الوقت، وتبنّي عادات صغيرة ومستدامة؛ من أجل تحسين الإبداع، ولكن ماذا عن المبدعين البارزين على مر التاريخ؟.. إليك الروتين اليومي الذي اتّبعته بعض أهم أصحاب العقول الملهمة:
ما مقدار الوقت الذي ينبغي تخصيصه للإبداع؟
وضع المؤلف “آر جاي أندروز” في “InfoWeTrust”، تصوّرًا حول كيف أمضى المبدعون البارزون في مختلف المجالات أيامهم.
بتقسيم اليوم إلى 24 ساعة، حدد أندروز فئات معينة للأنشطة اليومية مثل العمل الإبداعي، والنوم، وغيرها من الأنشطة المتنوعة، والتي تشمل وجبات الطعام، وأوقات الفراغ، والتمارين الرياضية، والوقت المخصص للعلاقات الاجتماعية.
بالنسبة للمبدعين الذين لديهم وظيفة يومية منفصلة، مثلإيمانويل كانط، وولفغانغ أماديوس موزارت، تم احتساب عملهم العادي أيضًا في فئة الأنشطة المتنوعة.
فيما يلي تفصيل للروتين اليومي لجميع الأشخاص الـ 16 المذكورين في قائمة المؤلف:
كان متوسط ومتوسط الوقت الذي يقضيه هؤلاء الأفراد في العمل الإبداعي أكثر بقليل من 8 ساعات في اليوم، وفي أقصى الحدود كان هناك الروائي الفرنسي، أونوريه دي بلزاك، بمعدل 13.5 ساعة يوميًا في العمل الإبداعي، والأقل مواطنه فيكتور هوغو بساعتين فقط.
ومن المثير للاهتمام أن تخصيص وقت العمل الإبداعي كان مختلفًا في كل روتين يومي تقريبًا.
يشبه روتين مايا أنجيلو يوم العمل الحديث، حيث كان الجزء الأكبر من كتاباتها بين الساعة 7 صباحًا حتى 2 ظهرًا، وكان لدى آخرين مثل كانط وموزارت كتل إبداعية عندما يسمح الوقت، مثل قبل وبعد وظائف التدريس.
وهناك أيضًا القيم المتطرفة مثلأونوريه دي بلزاك وسيغموند فرويد، الذين عملوا قدر استطاعتهم.
كتب بلزاك من الساعة 1:00 صباحًا حتى 4:00 مساءً مع استراحة لمدة ساعة ونصف فقط بينهما، تغذيها ما يصل إلى 50 فنجانًا من القهوة.
أما فرويد، قسّم عمله الإبداعي إلى ثلاث مجموعات مختلفة: تحليل المرضى في الصباح، والاستشارة في فترة ما بعد الظهر، وقراءة المجلات وكتابتها في وقت متأخر من المساء.
ولكن في مكان ما في أيامهم، حرص معظم هؤلاء من أصحاب العقول اللامعة على الحصول على قسط جيد من الراحة، بمتوسط 7.25 ساعة من النوم في جميع المجالات.
كيف تجدول وقتك لتحقيق النجاح؟
يختلف قدر الإبداع بين هؤلاء، لكن هذه العقول العظيمة تشترك في شيء واحد واضح: جدولة وقت للعمل الإبداعي.
عادة ما يكون الروتين اليومي المثالي هو ما يتناسب مع أسلوب حياتهم وأجسادهم، وليس بناءً على مقدار تعسفي من العمل.
هؤلاء المبدعون وجدوا أيضًا وقتًا للتنقل والاستمتاع بالحياة، حيث حدّد نصفهم وقتًا للتمرين، إما في التنزه على مهل أو المشي السريع، كما حرصوا على تمضية الوقت مع الشركاء أو الأصدقاء أو الأطفال.
وربما تكون الفكرة الأهم التي نستخلصها من كل هذا، أن الروتين اليومي لا يجب أن يبدو استثنائيًا حتى تتمكن من إنشاء عمل استثنائي.
ماذا نعرف عن “ليندا ياكارينو” .. القائدة الجديدة لـ”Twitter”؟
ما الذي تنوي الرئيسة التنفيذية الجديدة لـ “Twitter” تغييره في المنصة؟