يتمتّع العلم السعودي بمكانة رفيعة، فيتصدّر المشهد إذا رفع بين أعلام الدول الأخرى، ويخضع رفعه في المناسبات المختلفة لبروتوكول يُمنع الخروج عنه.
ويشتمل “نظام العلم للمملكة العربية السعودية” على مواد قانونية تُحدّد مكانه حين يُرفع مع أعلام الدول الأخرى أو في المواكب والحفلات والمؤتمرات.
أكد النظام في مادته الرابعة أنه في حال رفع العلم الوطني في المملكة مع أعلام الدول الأخرى أو رايات أخرى يكون له مكان الشرف على التفصيل التالي:
– إذا لم يكن بجانب العلم السعودي إلا علم واحد أو راية واحدة يرفع العلم الوطني على يمين المبنى، أي على يسار الشخص الواقف أمامه.
– إذا كان بجانب العلم السعودي أكثر من علم لدول أخرى أو راية، يرفع العلم السعودي وسط مجموعة الأعلام أو الرايات إذا كان عددها فرديًا، وفي الوسط باتجاه اليمين إذا كان عددها زوجيًّا.
– في كل الأحوال يجب أن تكون السارية التي يرفع عليها في وسط المبنى.
– لا يجوز في المكان الواحد رفع أي علم أو راية بحيث يعلو العلم الوطني.
وفقًا للمادة الخامسة من النظام، يُرفع العلم الوطني في وسط الموكب، أو على يمينه حسب اتجاه سيره، ويكون وضعه بين الأعلام الأخرى وفق الترتيب المنصوص عليه في المادة الرابعة.
تنص المادة السابعة من النظام على أنه “في الحفلات والمؤتمرات يجوز رفع العلم الوطني على جدران صالة الحفلة، أو قاعة الاجتماع ونحوهما، ويعلّق أفقيًّا، على أن يكون العلم على مستوى أعلى من الخطيب والجالسين، وفي حالة رفع علم لدولة أخرى معه توافقًا مع أحكام هذا النظم فإنه لا بد من مراعاة القواعد. وترفع الأعلام في هذه الحالة على سواري”.
أول من خطّ كلمة التوحيد ورسم السيفين.. من هو صالح المنصوف خطاط العلم السعودي؟
تاريخ وأسرار العلم السعودي بماذا يتميز بين أعلام الأمم؟
بينها ألا يلامس طاولة وُضع عليها.. الداخلية توضح محظورات استخدام العلم السعودي
