منوعات

كيف تتغلب على ركود ما بعد العطلة في العمل؟

ركود ما بعد العطلة في العمل

قد يكون العودة إلى وضع العمل بعد بضعة أيام من الراحة والنوم،  أمرًا صعبًا على النفس. ولكن على الرغم من أن سحر العطلة قد يكون تلاشى، إلا أنك لست مضطرًا للعودة إلى العمل في حالة من اليأس.

قال ليث مصاروة، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Assistantly، وهي شركة مساعدة توظيف افتراضية، لقناة CNBC Make It : ”الأسبوع الأول من العام يشبه فترة الإحماء” . ″لا تضغط كثيرًا على نفسك لتكون بنسبة 100% من إنتاجيتك، فقط ابذل قصارى جهدك لتكون إيجابيًا واجعل نفسك متحمسًا”.

ضع في اعتبارك هذه النصائح من بعض المديرين التنفيذيين، من أجل عودة سلسة إلى العمل بعد الإجازات:

استيقظ مبكرا

قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الاستيقاظ في وقت أبكر قليلاً من المعتاد في اليوم الأول للعودة إلى العمل بعد عطلة الإجازة، يمكن أن يساعدك على العودة إلى جدولك الزمني وتقليل بعض القلق الذي قد تشعر به حيال العودة.

ينصح مصاروة ببدء يومك بالمشي السريع أو الجري بالخارج، أو بممارسة تمرين قصير مختلف، والذي سيجعل عقلك يعمل حقًا ويهيئك للنجاح.

إذا لم تكن ممارسة الرياضة في الصباح هو الشيء المفضل لديك، فحاول ممارسة التأمل لمدة خمس دقائق أو تمرين التنفس العميق لتهدئة عقلك وتحفيز إفراز هرمون الإندورفين (هرمونات الشعور بالسعادة).

ضع توقعات واقعية

تقول جالي كوهين، رئيسة المواهب العالمية ونائب الرئيس الأول في مجموعة Adecco Group للموارد البشرية، إن الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر وقت العودة إلى العمل بعد العطلات، يمكن أن يُعزى إلى تلال رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة والضغط من أجل “البدء في العمل”.

ومع ذلك، خلال الأسبوع الأول، تؤكد كوهين أنه يجب أن تشعر بالتمكين لوضع توقعات واضحة مع مديرك وزملائك في الفريق حول المسؤوليات التي تحدد أولوياتها، وعدد الاجتماعات التي ستتمكن من الانضمام إليها بشكل واقعي دون إجهاد نفسك.

وتضيف: ”لقد خرجت للتو من العطلة، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع منك قراءة كل بريد إلكتروني وحل كل مشكلة”. ″لكن أن تكون استباقيًا في توصيل ما تعمل عليه وما لديك من تصورات له عند عودتك أمر مفيد، لأن الناس حينها يعرفون بالضبط ما يمكن توقعه منك.”

 

خصص وقتًا للمتعة في جدولك

على الرغم من أهمية أن تكون منتجًا في العمل بعد قضاء بعض الوقت في العطلات، يجب أن تكون عودتك للعمل مناسبة ممتعة ومثيرة.

يقول André Heinz، كبير الموظفين ومسؤول الثقافة في شركة Celonis لبيع البرمجيات: ”أجد دائمًا أن هناك سحرًا في بدء عام جديد، حتى في العمل”. ″أحاول تنمية هذا الفرح من خلال جدولة أحداث الترابط مع فريقي، سواء كان عشاءًا أو ساعة من المرح والأنشطة، حيث يمكننا التحدث عما ينتظرنا وما نحن متحمسون بشأنه.”

إن وجود حدث في التقويم الخاص بك تتطلع إليه، سواء كان لقاء قهوة مع زميل عمل قديم أو عشاء جماعي، يمنحك ”شيئًا تتطلع إليه” ويمكن أن يسهل عليك العودة إلى العمل، يشرح هاينز.

 

إذا فشل كل شيء آخر: استمع إلى حدسك

يوضح مصاروة: ”إذا أدركت أنك تخشى حقًا العودة إلى العمل، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في تغيير وظيفي. من الطبيعي أن تشعر بالضيق عند انتهاء الإجازة، ولكن إذا لم يكن لديك أي حماس مطلقًا للعودة إلى العمل، فهذه علامة على أن هذه الوظيفة قد لا تكون مناسبة لك”.

 كيف تتغلب على المشتتات في العمل؟ خبير يوضح الحل

نصائح بسيطة وفعالة لتحفيز موظفيك

فوائد مناخية للعمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع