قليلة هي الأماكن التي تسرُّك من أي جانب وزاوية تنظر إليها، إحداها قرية مهجورة في مركز قنا في منطقة عسير، تتساءل حين تشاهدها كيف لإنسان يعيش في كل هذا البهاء ويرحل عنه.
من ذاكرة قرى قنا بمنطقة عسير
يقول أحد سكان القرية سابقا، يُدعى محمد مفرح، إن تلك القرية شُيّدت منذ عهد طويل، قبل من 500 إلى 600 سنة، مما يجعلها تضم آثارًا قديمة، تتمثل في المساجد والمباني والقبور.
أول ما يلحظه الناظر إلى القرية كثرة الخضرة المحيطة بها، فيحكي مفرح أنهم كانوا يعتمدون على محاصيل زراعية مثل الدُخُن والذرة والسمسم لتوفير غذائهم.
ويشير إلى أنهم كانوا يعتمدون على الأمطار كمصدر للمياه، ولكن أوقات الجفاف جعلتهم يعيشون أوقاتًا صعبة، حيث كانت الموارد الأخرى بعيدة.
يقول مفرح إن مسجدًا في القرية عمره 200 سنة يُعبّر عن وحدة أهلها، إذ كانت أمامه شجرة آراك يجلسون تحتها ويتحدثون بعد صلاة الجمعة، وكانوا يتعاونون في كل شهر لبناء بيت لواحد منهم.
ولفت أن في القرية مقابر أثرية من مئات السنين ولا أحد يعلم من دُفن فيها “يقول القدماء إنه كان هناك أمراض أودت بحياة الكثير فكانوا يجمعون المجموعة في قبر واحد من كثرة الموتى”.
قرية أثرية مهجورة فى مركز #قنا في منطفة #عسير يزيد عمرها على ٥٠٠ سنة، تخلى عنها سكانها منذ سنوات.. تعرّف على قصتها
عبر: @khaled_aasere pic.twitter.com/8dVL7Mw6DG— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 7, 2023
بسعر لا يُصدَّق.. Salto de Castro قرية للبيع في إسبانيا!
قرية سنام التراثية.. سحر الماضي القديم وعبقه العتيق
صور| 50 عامًا على عملية ميونخ.. ماذا حدث في القرية الأولمبية؟