أبريل ٢٥, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

بعد مرور عام.. كيف أثرت قرارات الفيدرالي الأمريكي على مستوى التضخم؟

مارس ٤, ٢٠٢٣ 695 مشاهدات
بعد مرور عام.. كيف أثرت قرارات الفيدرالي الأمريكي على مستوى التضخم؟

مر ما يقرب من عام على بداية إجراءات البنك الفيدرالي الأمريكي لمواجهة التضخم الذي عرف طريقه لاقتصاد الولايات المتحدة مثل غالبية اقتصادات الدول حول العالم لأسباب عديدة أبرزها جائحة كورونا والحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في مطلع العام الماضي، وبدأت إجراءات “الفيدرالي” الأمريكي برفع معدلات الفائدة بربع نقطة مئوية، ليستمر بعد ذلك تسارع الأحداث ويصل التضخم في أميركا إلى أعلى معدل سنوي له منذ العام 1981.

إجراءات غير كافية ومتأخرة

مع استمرار معدلات التضخم في الارتفاع أدرك صناع السياسة النقدية أن تلك الإجراءات لم تكن كافية حتى لهزيمة التضخم، وتوالت معدلات الفائدة لتصل إلى 450 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2007.

ومن الناحية النظرية نجح الفدرالي الأميركي في الحد بشكل بسيط من ارتفاع التضخم، ولكنه ليس بالقدر المأمول، حيث تكمن المشكلة في تأخر الفيدرالي في بدء علاج المشكلة، إذ وصف البعض بأن تحركه جاء بعد فوات الأوان، وتتزايد التساؤلات أيضاً حول المدة التي سيستغرقها الفدرالي للعودة إلى معايير التضخم التي تبلغ 2%.

مؤشرات إيجابية

أثبتت المؤشرات في الآونة الأخيرة أن الإجراءات المتبعة تسير في الطريق السليم، إذ أظهر أحد المقاييس التي تتم مراقبتها عن كثب، وهو مؤشر أسعار المستهلك الصادر عن وزارة العمل الأمريكية أن مستوى التضخم السنوي يسجل حاليًا 6.4 % مقابل 9 % في الصيف الماضي.

ويعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، من المؤشرات المفضلة لدى البنك الفيدرالي لأنه يتكيف بسرعة أكبر مع تقلبات سلوك المستهلك، وأوضح المؤشر أيضًا تراجعًا إلى 5.4% سنويًا ، ليقترب أيضًا من مؤشر أسعار المستهلك.

ورغم المؤشرات الإيجابية ما زالت النسبة أقل بكثير من النسب التي يستهدفها البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أوجد قلقاً متزايداً في الأسواق المالية من أن هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة، حتى أكثر مما يتوقعه مسؤولو البنك المركزي.

وفي سياق متصل خفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والتي تحدد معدل الأسعار في الأشهر الأخيرة، مستوى رفع أسعار الفائدة، من أربع زيادات متتالية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة إلى زيادة بمقدار نصف نقطة في ديسمبر وربع نقطة في أوائل فبراير.

بعد 8 مليار نسمة في الكوكب.. هل يجد البشر ما يأكلونه؟!!

خسائر بالمليارات.. أعلى 6 كوارث بيئية تكلفة في 2022

G20.. صاحبة نصيب الأسد من الاقتصاد العالمي

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

3 خطوات لبناء فريق عمل أكثر مرونة وبصحة عقلية جيدة

المقالة التالية

كيف يساهم وجود الأشقاء في عيش حياة أكثر استقرارًا؟

المقالات المشابهة

وسط تراجع الدولار وسندات الخزانة.. لماذا يزداد الطلب على الذهب؟
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥
تداعيات فوضى ترامب على الاقتصاد.. هل يمكن علاجها؟
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥
966 ألف مشتغل في المنشآت السياحية السعودية.. قفزة تعكس تعافي القطاع
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥
التجارة الدولية السعودية.. انتعاش في الصادرات غير البترولية
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥
إنفوجرافيك| الممر الهندي – الأوروبي.. خطوة نحو تعزيز الاقتصاد العالمي
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥
إنفوجرافيك| تغيّر أسعار المركبات في المملكة خلال عام
أبريل ٢٣, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

الإياب.. موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
مسلسل آسر.. قصة وأبطال وموعد عرض النسخة المعرّبة من “إيزيل”
الإياب.. موعد مباراة برشلونة وبوروسيا دورتموند والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مختلف المدن والمناطق السعودية
إنفوجرافيك| الدول التي لديها أكبر عدد من المفاعلات النووية
فعاليات مرتقبة تستضيفها المملكة في أبريل 2025