زار الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوكرانيا، اليوم الإثنين، في رحلة غير معلنة إلى كييف، قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
سبب زيارة بايدن لأوكرانيا
جاءت زيارة بايدن لتقديم الدعم لكييف، ووعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن واشنطن ستقف إلى جانب أوكرانيا ما دامت هناك حاجة لذلك.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية بينما كان بايدن يزور كييف، على الرغم من عدم وجود تقارير عن ضربات صاروخية أو جوية روسية.
وقال زيلينسكي لبايدن: “زيارتك هي علامة مهمة للغاية على الدعم لجميع الأوكرانيين”، وناقش الثنائي إمداد كييف بالأسلحة طويلة المدى خلال الزيارة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيعلن المزيد من العقوبات على روسيا والدعم العسكري لأوكرانيا بما في ذلك ذخيرة المدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات المراقبة الجوية.
الحرب الروسية الأوكرانية في سنة
من المقرر أن يلقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطابًا هامًا، يوم 24 فبراير الجاري، من المتوقع أن يحدد أهداف روسيا للعام الثاني من الغزو.
في اليوم نفسه من العام الماضي، بدأت روسيا محاولة تأمين السيطرة الكاملة على المقاطعتين الشرقيتين اللتين تشكلان منطقة التعدين والمنطقة الصناعية في أوكرانيا.
وشنّت هجمات على مواقع تمتد من كريمينا في الشمال وصولا إلى فولدار في الجنوب، لتأمين معظم مكاسبها الأخيرة حول مدينة باخموت المنجمية.
كييف، التي تستوعب تدفقًا كبيرًا للأسلحة الغربية في الأشهر المقبلة من أجل هجوم مضاد مخطط له، تمسكت مؤخرًا بالدفاع في ساحة المعركة، مدعية أنها تلحق خسائر جسيمة بالقوات الروسية المهاجمة.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي من البلدين عن خسائرهما جراء الحرب، يقدّر المحللون أن حوالي 200 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا في الحرب حتى الآن، وفي المقابل شهدت أوكرانيا حوالي 100000 قتيل أو جريح، و30000 قتيل مدني.
موسكو ترد على تصريحات واشنطن حول ارتكابها جرائم ضد الإنسانية.. ماذا قالت؟