أعلنت شركة علي بابا أنها ستطلق أداة الدردشة الآلية مع الذكاء الاصطناعي ChatGPT الخاصة بها؛ لتصبح بذلك أحدث عملاق تقني يدخل هذا المجال، في ظل المنافسة التي يشهدها سوق التقنية بين كبرى الشركات، إذ تحاول كل منها الاستحواذ على النصيب الأكبر من تقنيات الجيل القادم.
ChatGPT وعلي بابا
قالت الشركة الصينية التي تدير العديد من الخدمات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، إنها بدأت باختبار روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي داخليًا، ولم تعلن موعد إطلاقه رسميا أو حتى اسمه.
المتحدث باسم الشركة، قال في بيان، اليوم الخميس: “كانت الابتكارات الحدودية مثل النماذج اللغوية الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي هي مجالاتنا منذ تشكيل DAMO في عام 2017″، حيث تشير DAMO إلى ذراع الشركة البحثي، الذي يركز على ذكاء الآلة وحوسبة البيانات والروبوتات.
وأكد المتحدث باسم الشركة اعتزامها مواصلة الاستثمار في تحويل الابتكارات المتطورة إلى تطبيقات ذات قيمة مضافة لعملائها.
أسبوع الذكاء الاصطناعي
تتسابق الشركات في جميع أنحاء العالم لتطوير إصداراتها الخاصة من ChatGPT، وهو التطبيق الذي يسمح للمستخدمين بكتابة المقالات تلقائيًا، والحصول على إجابات على الأسئلة في مختلف المجالات.
وبحسب تقنيون، فإن تلك الأداة مبنية على نموذج لغوي كبير، يتم تدريبه على مجموعة كبيرة من البيانات عبر الإنترنت من أجل توليد استجابات مقنعة لمطالبات المستخدم، ويحذرون في الوقت نفسه من أن هذه الأدوات قد تنشر معلومات غير دقيقة.
وكان قد شهد هذا الأسبوع إعلان كل من غوغل ومحرك البحث الصيني Baidu عن خطط لإطلاق خدمات مماثلة.
سيتم طرح أداة غوغل المسماة Bard للجمهور في الأسابيع القيللة القادمة، بينما سيتم إطلاق روبوت Baidu المسمى Wenxin Yiyan باللغة الصينية أو ERNIE Bot باللغة الإنجليزية، في مارس القادم.
مايكروسوفت أيضا دخلت اللعبة، حيث أعلنت الشركة عن ميزة جديدة لمحرك بحث Bing، حيث ستطلق تحديثا للنظام الأساسي للإجابة على الأسئلة والدردشة مع المستخدمين وإنتاج المحتوى استجابةً للمطالبات باستخدام الذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع استمرار استثماراتها التي تقدر بلمليارات الدولارات في OpenAI، وهي الشركة التي تقف وراء ChatGPT.
ما هي أداة “HMA” لوقف محتوى الإرهاب على الإنترنت؟
عمالقة الإنترنت يتنافسون لجذب الزوار.. من هم العشرة الأوائل؟