تشهد سماء المملكة الليلة ظاهرة فلكية تعرف باسم قمر “الثلج” حيث سيكون القمر واضحًا وظاهرًا طوال الليل، في سماء المملكة ودول الوطن العربي.
قمر الثلج وقمر الجوع
يعود تسمية البدر في هذا اليوم بقمر الثلج إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية، حيث يظهر في أكثر أوقات السنة برودة في غالبية الدول الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى تساقط الثلج في العديد منها.
كما تطلق عليه قبائل أخرى اسم قمر “الجوع” لقلة مصادر الغذاء في الشتاء، وصعوبة القيام برحلات صيد في منتصف الشتاء التي تعد أكثر فترات السنة برودة.
ومن جانبه قال ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة إن قمر الثلج قد يظهر الليلة، لونه أحمر أو برتقاليا، وذلك بسبب الغلاف الجوي لكوكبنا، حيث سيشرق من الأفق الشرقي الشمال الشرقي مع غروب الشمس، وسيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو، ويسلك المسار المرتفع في السماء.
وحول حجمه أشار “أبو زاهرة” إلى أن من يشاهده بالعين المجردة سيلاحظ بأن شكله الظاهري كبير في أثناء شروقه، وعندما يكون بالقرب من الأفق.
الفوهات المشعة
أوضح ماجد أبو زاهرة أنه من الناحية الظاهرية بالعين سيبقى البدر مكتملا طوال الليل، ولكن علميًا يطلق اسم بدر على القمر في اللحظة التي يكون فيها بزاوية 180 درجة من الشمس، وسوف يحدث ذلك عند الساعة 09:28 مساءً بتوقيت مكة “06:28 مساءً بتوقيت غرينتش” ويكون أكمل نصف رحلته حول الأرض خلال الشهر.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن الفترة الراهنة تعتبر هي المثالية لرصد وتصوير الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير، خلافا لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس، لافتًا إلى أن تلك الفوهات المشعة هي رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين وتعتبر فوهة يطلق عليها اسم “تيخو” أكثر الفوهات إشعاعا.
وفي سياق متصل أشار “أبو زاهرة” إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إشراقًا متأخرًا للقمر يصل إلى حد الساعة، بل سيكون غير مرئي في السماء ببعض الأيام إلا في فترة الفجر والأوقات المبكرة من الصباح، حيث يصل القمر في تلك الفترة إلى مرحلة التربيع الأخير والتي تكون بعد أسبوع من اكتماله بدرًا.
ما هي الأحزمة المتمعدنة؟ وأين تتركز في المملكة؟
كيف يسعى الإنتربول إلى مكافحة الجرائم في عالم ميتافيرس؟
ما العلاقة بين تلوث الهواء ومشكلات الانتباه والإصابة بالاكتئاب؟.. دراسة تجيب