اتُهم المدير السابق لحديقة حيوانات في ولاية غيريرو بغرب المكسيك بقتل وطبخ أربعة ماعز من الأقزام لعشاء بإحدى العطلات، في ديسمبر الماضي.
كشف فرناندو رويز، مدير إدارة الحياة البرية، عن أمر المدير السابق، خوسيه نافا، بذبح الماعز الصغيرة في حفلة شواء حول حديقة حيوان زوتشيلبان في عيد الميلاد في تشيلبانسينجو.
وقال رويز: “هذا يعرض صحة الأشخاص الذين تناولوها للخطر، لأن هذه الحيوانات لم تكن صالحة للاستهلاك البشري”.
رداً على هذه الاتهامات، عقد نافا أمام الصحفيين المحليين وقال إن “حقيقة أننا أكلنا بعض الماعز لا تعني أنها كانت من حديقة الحيوانات، هذا خاطئ تمامًا”.
جرى طرد نافا من إدارة حديقة الحيوانات في يناير الماضي بعد العثور على غزال ميتًا هناك، وقال المحققون إنه فشل في توفير الرعاية المناسبة للغزال المريض وتقدم الدواء المضاد للالتهابات للحيوان قبل نفوقه.
كجزء من التحقيق الذي أعقب وفاة الغزلان، وجدت إدارة الحياة البرية أنه قام بتبادل حمار وحشي بعدد من الغزلان، ولم يُعثر عليها في الحديثة، إضافة إلى أنه باع 4 أبقار واتوسي مقابل 65 ألف بيزو “حوالي 3480 دولار”، لكن لم يتم إبلاغ حديقة الحيوان بهذه الأموال مطلقًا.
باع نافا أيضًا 9 أغنام بربري مقابل 54000 بيزو “حوالي 2900 دولار” وغير المعلومات الموجودة على الأوراق، وذكر فقط 6500 بيزو “حوالي 348 دولارًا” قال إنها استخدمت لشراء طابعة، وقال المحققون أيضًا إن عدد من الحيوانات قد اختفت من الحديقة، بما فيها ببغاوات و10 ثعابين.
وتواجه المكسيك في السنوات الأخيرة مشكلة امتلاك مواطنين حيوانات غير أليفة بشكل غير قانوني، ولسنوات، عُرف تجار المخدرات في المكسيك ببناء حدائق خاصة للأسود والنمور والحيوانات البرية الأخرى، في بعض الأحيان يهربون ويزرعون الذعر في قلوب السكان المجاورين لهم.
وفي مدينة أغواسكالينتس بوسط البلاد، قالت شرطة الولاية إن أسدًا طليق هاجم امرأة وأصابها بجروح خطيرة في فناء منزلها، يبدو أن الأسد هرب من منزل قريب، تم نقل المرأة إلى المستشفى متأثرة بجروح في ساقيها وجمجمتها ورئتها، كما هاجم الأسد كلبين وقطة، قبل الإمساك به وإرساله إلى حديقة حيوانات محلية.
أطرف الصور من الجرد السنوي لحديقة حيوان لندن