ظهر الفنان الراحل طلال مداح إلى جانب الفنان محمد عبده وشاركه الغناء على مسرح محمد عبده بـ البوليفارد سيتي بمدينة الرياض، من خلال استخدام تقنية الهولوغرام.
وأدى مداح وعبده أغنية الأخير الشهيرة “قلبي تولع بالرياض”، وسط حماس وتشجيع من الحاضرين في ختام احتفالية “ليلة صوت الأرض”، والتي أُقيمت لتكريم مداح.
فيديو | تقنية “الهولوغرام” تعيد الكبيرين “#طلال_مداح” و “#محمد_عبده” من جديد في الأغنية الخالدة “قلبي تولع بالرياض”#ليلة_صوت_الأرض#ليلة_طلال_مداح#الإخبارية pic.twitter.com/EvdxO3g9Tb
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) February 1, 2023
اليوم الأخير
على جانب آخر، روى رئيس هيئة الترفيه، تركي آل شيخ، في فيلم مُسجّل لقناة الإخبارية تفاصيل اليوم الأخير في حياة مداح.
وقال آل شيخ إنه لم يسمع أغنية “الله يرد خطاك” لمداح منذ ذلك اليوم، لارتباطها بذكريات مؤلمة لديه رغم كلماتها الجميلة ولحنها البديع.
وسرد رئيس هيئة الترفيه تفاصيل الحفل الذي شارك به مداح قبل وفاته فيقول: “في هذا اليوم صعد على المسرح وكان مرتديًا زيه باللون الأبيض وظل الجمهور يصفق قرابة العشر دقائق، بدأ بالموال ثم أغنية الله يرد خطاك، وقتها قلبي انقبض، واستغربت من اختياره لهذه الأغنية في بداية الحفل”.
وتابع “كنت أتوقع أغنية وطنية أو أغنية أخرى من أغانيه الذي اعتاد أن يفتتح بها حفلاته، وما أن انتهى من المذهب حتى سقط على الأرض”.
ويضيف: “كنت مذهول أمام التليفزيون غير مدرك لشيء، وكذلك كان الجمهور في الحفل، اضطرب المسرح واكتظ الجمهور ثم انقطع البث”.
وأشار آل شيخ إلى أن الشائعات انتشرت وقتها ولكن لم يذكر أحد أنها وفاة: “توقعت أنه مجرد عَرض صحي حتى عرفت خبر الوفاة”.
واختتم: “في هذا اليوم عِشتُ واحدة من أسوأ اللحظات في حياتي بفقدان شخص عزيز على القلب مثل طلال مداح”.
فيديو | رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ يروي قصة اليوم الأخير في حياة الفنان الراحل #طلال_مداح #ليلة_صوت_الأرض#ليلة_طلال_مداح#الإخبارية pic.twitter.com/2hws4IvLDW
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 1, 2023
كانت الهيئة العامة للترفيه، وقعت نهاية يناير الماضي، اتفاقية مع أسرة الفنان طلال مداح لإحياء ليلة “صوت الأرض” الخاصة بتكريم الراحل، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 40 فنانًا وفنانة من نجوم الوطن العربي.
ويُعتبر طلال مداح هو أول فنان سعودي يدرج نمط الكوبليهات الموسيقية من خلال أغنيته الأولى”وردك يا زارع الورد”، الذي وصفها الناقد الفني يحيى رزيقان بأنها الرديف لأغنية كوكب الشرق أم كلثوم “يا صباح الخير يا للي معانا” خلال فترة الخمسينيات.
الكبسولة المُشعّة المفقودة في أستراليا.. ما قصتها؟