الموسيقى لغة يفهمها الجميع ولا تحتاج إلى ترجمة، فاستمتاعك بالموسيقى لا علاقة له بجنسية مؤلفها أو عازفها، وهذا ما يجعلها عابرة للحدود، حيث وصلت أعمال الملحنين الكلاسيكيين العظماء وأيقونات موسيقى الروك ومغنيات البوب إلى كل ركن من أركان العالم.
وتختلف تفضيلات الشعوب لأنواع الموسيقى، فتجد أن الهيب هوب هو الأكثر شعبية في بلد ما، بينما يفضل سكان بلد آخر الراب، وربما اختلاف الأذواق هو سبب نشأة أنواع مختلفة وجديدة من الموسيقى باستمرار.
وأوضحت نتائج استطلاع للرأي تم إجراؤه في 21 دولة، حيث تم سؤال ما بين 1800 إلى 9200 مستمع في كل دولة تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عاماً عن نوع موسيقاه المفضلة – مع السماح للمشارك باختيار أكثر من نوع-، أن موسيقى البوب هي الأكثر شعبية حيث اختارها 49% من المشاركين في الدول كافة، بينما حصلت “الروك” على 38% لتحل في المركز الثاني، وحصدت المركز الثالث الموسيقى الإلكترونية حيث اختارها 35%، يليها الهيب هوب و “R & B” والتي فضلها 32%.
ما زالت الموسيقى الكلاسيكية تحظى بشعبية لا بأس بها فقد صوت لها 27%، وجاءت موسيقى الجاز في المرتبة الأخيرة بنسبة 20%، وأكثر من اختاروها هم جنوب أفريقيا والهند والصين وإيطاليا وسويسرا.
موسيقى “R & B” أمريكية المنشأ والمفضلة في جنوب إفريقيا
بحسب الاستطلاعات، اختار 64% من المشاركين موسيقى الهيب هوب و R & B كنوعهم المفضل، بينما قال 37% فقط في الولايات المتحدة أنهم يستمعون لها، بالرغم من أن أمريكا هي مهد هذا النوع، ويأتي بعد جنوب أفريقيا في ترتيب الدول الأكثر حبًا لهذا النوع المكسيك وفرنسا.
البوب الأكثر استماعًا في فنلندا
جاءت فنلندا في طليعة الدول التي تستمع لموسيقى البوب حيث اختارها 64% من المشاركين في الاستطلاع بينما اختارها 61% بالسويد، مقابل 58% من الإيطاليين، ويحظى هذا اللون بشعبية ضخمة أيضًا في كوريا الجنوبية حيث يجده 55% الأفضل بالنسبة لهم.
فيلم “الخلاط” يثير الجدل بين السعوديين
بينها الثٌلاثية وذاكرة الجسد.. أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين
