أحداث جارية منوعات

بحجم مذهل.. العثور على ضفدع عملاق في أستراليا

ضُفدع عملاق

عثرت مجموعة من الحُراس في إحدى الحدائق في أقصى شمال أستراليا، على ضُفدع عملاق يُعتقد أنه الأكبر في التاريخ.

وبلغ حجم ضفدع القصب الذي أُطلق عليه “توادزيلا” وعُثر عليه في حديقة “كونواي الوطنية” في كوينزلاند، حوالي 2.7 كيلوجرام، أي بما يعادل حجم طفل حديث الولادة.

مفاجأة

ويُعتبر هذا الضفدع من الأنواع السامة، وقد يكون الأكبر من نوعه في أستراليا.

وقالت الباحثة كيلي جراي، إنها لم تصدق حجم الضفدع ووزنه عندما أمسكته، وعلى الفور تم وضعه في إحدى الشاحنات لنقله من البرية.

وأعاد الحراس الضفدع العملاق إلى قاعدتهم، وعندما قاموا بوزنه تفاجئوا من حجمه الذي يوازي “6 أرطال” وهو ما يعتبر رقمًا قياسيًا جديدًا بالنسبة للضفادع.

ويعتبر هذا النوع من الضفادع من أكثر الحيوانات ضررًا في أستراليا، وقد تسبب في انقراض لبعض مفترساتها، كما أنها تتنافس مع الأنواع المحلية على المأوى والموارد.

ووفق جراي، فإن هذا النوع من الضفادع يتغذى على أي شيء يمكن وضعه في فمه، ويشمل ذلك الحشرات والزواحف والثدييات الصغيرة.

وأضافت: “تم العثور على الضفدع على ارتفاع 393 مترًا، وهو أمر غير معتاد، ولكنه أثار الاهتمام بين طاقم الحراس لدينا نظرًا لحجمها”.

الأكثر شهرة

حتى الآن لا توجد تأكيدات حول عُمر الضُفدع ولكن يشتبه أنه كان موجودًا لفترة طويلة، خصوصًا وأن ضفادع القصب يمكن أن تعيش حتى 15 عامًا في البرية.

كانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، سجلت من قبل أكبر ضفدع في التاريخ تم العثور عليه في عام 1991، وكان بحجم 2.65 كجم (5.8 أرطال).

وقالت جراي: إنه ستتم دراسة ما إذا كان هذا الضفدع هو الأكبر على الإطلاق، وذلك في متحف كوينزلاند.

ويمكن أن تنمو ضفادع القصب عادة إلى حوالي 15 سم (5.9 بوصات) في الحجم، هي واحدة من أكثر الأنواع شهرة في أستراليا وتعتبر تهديدًا للحياة البرية المحلية. بعد أن استعمروا مجموعة متنوعة من الموائل عبر شمال شرق أستراليا بعد إدخالهم إلى كوينزلاند في عام 1935 للسيطرة على خنفساء قصب السكر.

«حفل الأيام الثلاثة».. قصر باكنغهام يكشف مراسم تتويج الملك تشارلز

رغم الخسارة.. مبابي يفوز بعدة أرقام مُذهلة بعد نهائي مونديال قطر الأسطوري

منها الطلاء.. طُرق حديثة للحفاظ على الخضروات والفاكهة لفترة أطول