أحداث جارية عالم

هل تشارك بيلاروسيا في الحرب على أوكرانيا؟

حذرت أوكرانيا

حذرت أوكرانيا من أن موسكو قد تخطط لشن هجوم جديد في الأسابيع المقبلة، بالتعاون مع حليفتها بيلاروسيا بعد تدريبات جوية عسكرية مشتركة أُجريت، اليوم الإثنين، إلا أن “مينسك” قالت إن التدريبات دفاعية وليس لها علاقة بالحرب.

ومن المقرر أن تُستخدم جميع المطارات العسكرية في بيلاروسيا لإجراء مناورات قوية مع روسيا في الفترة من 16 يناير وحتى بداية فبراير، بحسب وزارة الدفاع البيلاروسية.

مناوشات حدودية

كانت بيلاروسيا هي نقطة الانطلاق للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في فبراير عام 2021.

ووفق ما نقلته رويترز عن النائب الأول للأمين العام لمجلس الأمن في بيلاروسيا، بافيل مورافيكو، فإن أوكرانيا تحاول استفزاز روسيا البيضاء، وأن الأوضاع على الحدود الجنوبية للبلاد مع أوكرانيا ليست جيدة.

وقال “مورافيكو” إن بيلاروسيا مستعدة للرد على أي أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا، إلا أنهم يحاولون ضبط النفس وفرض الترقب الحذر.

وفي الوقت الذي تنفي فيه موسكو ممارستها ضغوط على حليفتها بيلاروسيا للمشاركة بدور أكبر في الحرب على أوكرانيا، تخشى كييف من تعرضها لهجوم محتمل، وهو ما يجعلها في حالة تأهب حدودي مع بيلاروسيا، حسبما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي.

تصاعد الهجمات

في غضون ذلك، ارتفعت أعداد القتلى في مدينة دنيبرو الأوكرانية إلى 40 قتيلًا وعشرات المفقودين، بعد هجوم صاروخي روسي اليوم، والذي جعله أكثر حادث مدني دموية في حملة القصف التي شنتها موسكو على مدار ثلاثة أشهر.

وقال المسؤولون الأوكرانيون إن الأمل ضئيل في العثور على أي شخص آخر على قيد الحياة تحت أنقاض هجوم يوم السبت في دنيبرو، ولكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قال إن عملية الإنقاذ في المدينة بوسط أوكرانيا ستستمر، طالما كانت هناك فرص ولو ضعيفة لإنقاذ الأرواح.

وقال جنادي قربان، المسؤول بالمدينة، إنه ما زال هناك 30 شخصًا في عداد المفقودين، مضيفًا أن 75 شخصًا أصيبوا بينهم 14 طفلًا.

دعم منتظر

وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدًا في حملة من الضربات الجوية منذ أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى انقطاع الكهرباء والمياه في مدن أوكرانية، فيما تقول إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تسببت في الحادث في دنيبرو.

وربما يشهد هذا الأسبوع تحديدًا لطبيعة الدعم العسكري الغربي لكييف، بعد أن تقدمت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، اليوم، باستقالتها عقب تصريحات انتقدت فيها حالة الصمت تجاه الحرب، خصوصًا وأن ألمانيا تتعرض لضغوط شديدة للسماح بتصدير دباباتها القتالية من طراز ليوبارد، والتي تأمل أوكرانيا أن تصبح العمود الفقري لقوة مدرعة جديدة لها.

ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل دبلوماسية مكثفة لتأمين أسلحة إضافية لكييف. وتعهدت كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بتقديم مركبات قتالية مدرعة هذا الشهر.

اتهامات

تقول موسكو أن توريد الدبابات لن يؤثر على مسار الحرب وأن “الدبابات البريطانية ستحترق مثل غيرها” وفق تصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، متهمة الغرب في الوقت ذاته بتأجيج الصراع في أوكرانيا.

ويعتمد حلفاء الناتو في أوروبا الشرقية والوسطى بشكل أساسي على النمور الألمانية الصنع، والتي يُنظر إليها على أنها الدبابات الغربية الأكثر ملاءمة لتشكيل قوة مدرعة أوكرانية جديدة. وقالت بولندا وفنلندا الأسبوع الماضي إنهما ترغبان في إرسال دبابات، لكن هذا يتطلب إذن برلين.

وتقول كييف إن الدبابات الغربية الجديدة ستكسر الجمود المسيطر، وستمنح قواتها القدرة على اختراق الخطوط الدفاعية الروسية.

اعتقال أخطر المطلوبين بين رجال المافيا الإيطالية.. من هو؟

“العمل الدولية” ترسم سيناريو قاتم لنمو الوظائف العالمية في 2023

أهم أخبار العالم.. إيطاليا تعتقل أحد أشهر زعماء المافيا.. و”العمل الدولية” تتوقع أن تباطؤ نمو التوظيف العالمي