منوعات

10 خلافات حول العمل عن بُعد بين الموظفين وأربابهم  

برز الاتجاه للعمل عن بُعد كوسيلة لتلافي تزايد الإصابات خلال فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا، وفي ظل الصراع الذي تخوضه المؤسسات حول العالم بين استمرار الموظفين للعمل من المنزل أو إغلاق مكاتبها، ظهر الخلاف بين الموظفين وأصحاب العمل في تقييم فوائد ومساوئ هذا الاتجاه.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه Pyn اختلافات في الآراء بين الموظفين وأرباب العمل حول مخاوفهم وتوقعاتهم عندما يتعلق الأمر بمستقبل العمل عن بعد.

إنتاجية مكان العمل

أبلغ 34٪ من الموظفين وفق الاستطلاع عن زيادة الإنتاجية عند العمل عن بُعد، مقارنة بـ 52٪ من المديرين التنفيذيين.

ووجدت دراسة واسعة النطاق أجراها معهد ماكينزي، أن الإنتاجية عن بُعد لا يمكن قياسها من خلال صناعات معينة، ولكن حسب نوع النشاط الذي يقوم به كل موظف. فيمكن لبعض الوظائف الإبداعية مثل التصميم الجرافيكي أو المهن القائمة على التكنولوجيا التي تتضمن أجهزة كمبيوتر أن تحقق المزيد من الإنتاجية عندما يكون الشخص في المنزل، لكن العاملين في وظائف أخرى لا يواجهون نفس الزيادة في الإنتاجية.

الجاهزية الإدارية

يعتقد 27 ٪ من المديرين التنفيذيين أن المديرين تم تدريبهم بشكل صحيح للقيادة في البيئات البعيدة، خصوصًا وأن الموظفين اضطروا إلى التكيف مع الوضع الجديد بالعمل من المنزل وهو ما أبرز الحاجة إلى تدريبات على هذا النمط الجديد.

رعاية الأطفال

قال 81٪ من المديرين التنفيذيين إن شركتهم نجحت في توسيع المزايا الممنوحة لرعاية الأطفال في ظل العمل عن بعد، في مقابل 45٪ فقط من الموظفين قالوا الشيء نفسه.

ووجدت منظمة Catalyst غير الربحية، أن الأمهات العاملات اللائي لديهن خيار القيام بعملهن عن بُعد يقل احتمال تركهن لوظائفهن بنسبة 32٪ مقارنة بالأمهات العاملات اللاتي ليس لديهن خيار العمل من المنزل.

مقر العمل

يقول بعض أصحاب العمل إن الغرض الرئيسي للمكتب هو زيادة إنتاجية الموظفين، بينما يقول الموظفون إنه لخلق مساحة للتعاون، ويوجد خلاف حول إذا كانت الإنتاجية والتعاون متعارضين، إذ ينظر بعض الموظفين إلى المساحات التعاونية على أنها تشتيت للانتباه.

الصحة النفسية

اعتقد 26٪ من المدراء التنفيذيين أن شركاتهم قد فعلت ما يكفي لدعم الصحة العقلية للعمال.

فهناك علاقة طردية بين الصحة النفسية للموظفين وقدرتهم على الإنتاج، وبمكن أن يؤثر إهمال الرعاية سلبًا على الإنتاجية في مكان العمل.

متى أعود؟

يتوقع 91٪ من المديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع أن يقضي العمال 50٪ على الأقل من وقتهم في المكتب، لكن 77٪ فقط من الموظفين يتوقعون العمل نصف وقتهم عن بُعد بحلول تلك المرحلة.

ولا يوجد إجماع حول ما إذا كان جميع الموظفين يرغبون في العودة إلى المكتب، ولكن بعض العمال وجدوا فوائد لم يتوقعوها من العمل من المنزل لعدة أيام خلال الأسبوع، مثل التركيز بشكل أكبر.

ساعات العمل

قال 55٪ من الموظفين إنهم يفضلون العمل ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع عن بعد، في مقابل 68٪ من المديرين التنفيذيين الذين اعتقدوا الأمر نفسه.

وتقوم بعض المؤسسات حاليًا العمل بتسهيل عودة موظفيها إلى المكتب من خلال نهج مختلط ما بين العمل عن يُعد لعدة أيام والعمل من المكتب في أيام أخرى، وهو النموذج الذي يفضله أصحاب العمل وفق استطلاع برايس ووترهاوس كوبرز.

ثقافة الشركات

بينما يرغب 29٪ من الموظفين في العمل عن بُعد بدوام كامل، يعتقد 5٪ فقط من أصحاب العمل الذين شملهم الاستطلاع أن العمل عن بُعد يمكن أن يدعم ثقافة الشركة.

المرونة

قال 26٪ من المديرين التنفيذيين إنهم يفضلون الحد من العمل عن بُعد لكنهم على استعداد لإبداء المرونة للاحتفاظ بالموهبة واجتذابها، إذ وجد أرباب العمل أنفسهم في مأزق في الأشهر الأخيرة عندما أراد العديد من العمال العودة إلى المكتب وواجهوا معوقات ورفض من الموظفين الذين اعتادوا العمل من المنزل.

إلى متى يستمر العمل عن بُعد؟

على الرغم من اختلافهم حول المدى، اتفق أرباب العمل والموظفون بشكل عام على أن العمل عن بُعد سيستمر بعد الوباء، وقال حوالي 72٪ من المديرين التنفيذيين إنهم استثمروا في أدوات للتعاون الافتراضي، لم تشمل فقط هذه الأدوات الاجتماعات عبر Zoom ولكنها امتدت إلى تسهيلات أخرى مثل قنوات التواصل ومشاركة المستندات وغيرها.

 

كيف تتخطى السؤال عن “الفشل” أثناء مقابلة العمل؟

كل ما تريد معرفته عن مواجهة ميسي ورونالدو في الرياض!

لماذا صمدت المباني الرومانية لقرون؟ السر في الخرسانة