منذ الإعلان عن نيته نشر مذكراته في كتاب بعنوان “Spare”، أو “البديل” أثار الأمير “هاري” حالة من الجدل، خاصة مع تسريب بعض الفقرات والمعلومات التي سيكشف عنها الكتاب.
وبعد طرح الكتاب رسميًا في الأسواق، ما الذي يجعل مذكرات الأمير هاري تثير كل هذا الجدل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في السطور التالية:
طالبان
يقول “هاري” إنه شارك أثناء خدمته كطيار مروحية في أفغانستان بين 2012 و 2013، في 6 مهمات تضمنت جميعها قتل أشخاص مضيفًا “لم أفكر في هؤلاء الـ 25 كبشر، بل كانوا كقطع الشطرنج تُرفع من على الرقعة المسألة كانت مجرد قتل أشخاص سيئين.
ومن جانبها ردت حركة “طالبان” عليه سريعًا، حيث قال “بلال كرامي” المتحدث باسم طالبان: “هذا الاعتراف يُظهر أن جميع قوات الدول المحتلة لديها نفس القصص الإجرامية.
كما أثارت تعليقات “هاري” العديد من الانتقادات من قبل مسؤولين بريطانيين سابقين أيضًا، إذ قال “ريتشارد كيمب” العقيد السابق بالجيش البريطاني: “اعتقد أنه مخطئ عندما يقول في كتابه إن المتمردين كان يُنظر إليهم على أنهم غير أدميين أو أقل من بشر، ومثل قطع الشطرنج يمكن التخلص منها”.
وتابع “كيمب”: “ليست هذه هي الطريقة التي يدرب بها الجيش البريطاني جنوده كما يدعي”.
تعاطي المخدرات
يقول “هاري” إنه تعاطى المخدرات كمراهق ومنها الكوكايين، ولكنه لم يستمتع بها حقًا، إذ أوضح في كتابه “البديل”: “لم يكن الأمر ممتعًا ولم تجعلني أشعر بالسعادة بشكل خاص، كنت في السابعة عشر من العمر”.
الزواج الثاني لتشارلز
يزعم “هاري” أنه وأخاه حثا والدهما على عدم الزواج من “كاميلا” التير هي الآن الملكة القرينة لبريطانيا.
شجار الأخوين
يزعم “هاري” أن شقيقه الأمير “ويليام” قد “طرحه أرضًا”، بعد جدال حول “ميغان” زوجته، وزعم “هاري” في بعض المقابلات التلفزيونية أن عائلته سربت أخبارًا وبثت قصصًا سلبية ضده وضد زوجته في الصحافة.
العرافة و”رسالة ” الأميرة “ديانا”
يشبه الكثيرون “هاري” بأمه الراحلة الأميرة “ديانا”، وقال في كتابه “البديل” إنه زار امرأة عرافة نقلت له رسالة من “ديانا” التي قالت له إنه يعيش الحياة التي كانت تتمنى أن تعيشها هي.
هاري بوتر والحساء النازي.. أشياء أقدم مما نعتقد
