العلم | بعد "الدرعية".. اعرف تفاصيل أبرز المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.

وتسعى جهود القيادة السعودية إلى العناية بجميع العناصر الرئيسية المكونة للهوية الوطنية والثقافة السعودية.

ويركز صندوق الاستثمارات العامة على المشاريع الكبرى من حيث النطاق والطموح، بما تمتلكه من إمكانيات في استحداث منظومات جديدة لتطوير البنية التحتية وإطلاق العديد من القطاعات الواعدة، والتي يمتد آثرها الإيجابي على دعم جهود التنوع والتطور الاقتصادي في المملكة، إلى جانب تعزيز الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات.

وتضم محفظة المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة مشاريع: نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية، نستعرض تفاصيلها في السطور التالية..

ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان يعلن عن ضم #مشروع_الدرعية لصندوق الاستثمارات العامة، ليصبح خامس المشروعات الكبرى المملوكة للصندوق.. ما أهميته؟https://t.co/NVNfm5aEZF @PIFSaudi #العلم #صندوق_الاستثمارات_العامة #الدرعية_خامس_المشاريع_الكبرى pic.twitter.com/bH05oxvtb6

— العلم (@AlelmMedia) January 9, 2023

مشروع الدرعية

يعد مشروع الدرعية أحد المشاريع الفريدة من نوعها في مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية، ويحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، كحي طريف التاريخي الذي يعد أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

يضم المشروع العديد من المقومات التراثية التي ستجعل منه وجهة جاذبة وفريدة، لتقدم لزوارها تجارب مميزة تتيح لهم التعرف على تاريخ المملكة والثقافة السعودية الأصيلة، وذلك من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة.

وتتمثل استراتيجية التطوير في تحويل المناطق الأثرية والتراثية إلى مركز ثقافي وحضاري رئيسي، واتخاذ أحياء الدرعية التاريخية والقديمة نواة ومحورًا للتطوير العمراني والثقافي، وتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة على المقومات البيئية الطبيعية، وتشجيع الاستثمارات الخاصة للمشاركة في برنامج التطوير.

مشروع نيوم

تمثل نيوم أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، شمال غرب المملكة العربية السعودية، ستُبنى المدينة لتكون ميدانًا حيًا ونابضًا بالتجارب العالمية في ريادة الأعمال والابتكار لمعالم المستقبل الجديد.

من المنتظر أن يحقق مشروع نيوم 3 أهداف رئيسية، تتمثل في تحقيق معيشة استثنائية، وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة.

هناك مشاريع فرعية أخرى ستكون في نيوم، أبرزها مشروع ذا لاين بساحل طوله أكثر من 450 كيلومتر، والذي سيوفر 380 ألف فرصة عمل، وبتخطيط أن يساهم في الناتج المحلي وينوع الاقتصاد السعودي بـ180 مليار ريال، فضلًا عن اعتماده على الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

مشروع البحر الأحمر

سيعتمد المشروع على معايير جديدة في السياحة المتجددة والتنمية المستدامة، وسيخلق تجارب سياحية فريدة لزواره، تمتد الوجهة الثقافية والتراثية والتاريخية على مساحة 28 ألف كيلومتر، كما ستضم فنادق ووحدات سكنية ومرافق ومشاريع ترفيهية.

وتستهدف الوجهة خلق فرص جديدة لقطاع السياحة السعودية، بإنشاء منتجع عالمي يجذب السياحة العالمية والمحلية لتجربة الثروات والمعالم غير المستغلة في المملكة.

ومن المقرر أن يساهم المشروع في نمو الاقتصاد السعودي من خلال النهوض بعدة قطاعات جديدة، فضلًا عن تمكين الشباب من خلق الفرص الاقتصادية والثقافية المختلفة.

مشروع روشن

شُيِّد مشروع روشن للمساهمة في تطوير القطاع العقاري في السعودية، من خلال خطط طموحة للتوطين وخلق فرص العمل، فضلًا عن تطوير مجتمعات متكاملة في المملكة توفر أسلوب حياة عصري.

ويهدف المشروع إلى زيادة معدلات تملك المنازل بين المواطنين السعوديين إلى نسبة 70% بحلول 2030، إضافة إلى تهيئة فرص العمل والاستثمارات المميزة، وتقديم مستويات معيشة عالية الجودة وتطوير أكثر من 200 مليون متر مربع من الأحياء المتكاملة.

مشروع القدية

تقع القدية على مشارف الرياض، وتعود قصتها إلى قرون من الزمن، كانت قرية تمتد بطول أحد طرق التجارة والحج التي تمر عبر شبه الجزيرة العربية.

ستساهم القدية في تحقيق العديد من أهداف رؤية 2030، والتي تشمل تعزيز التنوع الاقتصادي، واستحداث فرص عمل جديدة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ودعم تمكين الشباب والمرأة، ومضاعفة الإنفاق العائلي على الترفيه.

ستكون القدية وجهة عالمية مميزة باعتبارها موطنًا لأكثر التجارب ابتكارًا وإثارة وتنوعًا في مجالات الترفيه والرياضة والفنون، وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات المميزة عبر 5 ركائز أساسية: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المتنزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة.