تحل اليوم ذكرى ميلاد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الـ 31 من ديسمبر.
وبهذه الذكرى، نستعرض بعضًا من الأقوال المأثورة للملك سلمان.
قامت المملكة العربية السعودية على أساس متين يتمثل في عقيدة الإسلام نزلَ كتابُه بلسانٍ عربيٍّ مبين.
إن من يعتقد أن الكتاب والسنة عائقًا للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن ولم يفهمه.
لقد تبنينا رؤية المملكة 2030 التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، والتي من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، ولابد من تظافر جهود المجتمع لإنجاحها.
إن منهجنا ثابت ومتواصل في السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وإتاحة الفرص للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها
إن الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ على سياسة الباب المفتوح وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين.
إننا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديّات، مما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنياً على الدراسة والأُسس العلميّة الصحيحة.
ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمهم الله)، على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد يسهر مُلوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله مُلوك متعاونون، وشعب مُتجاوب، وهذه نعمة من الله.
إن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف.
إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه، إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن.
المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله.
إن هذه البلاد ملكاً وحكومة وشعباً تتحمل في سبيل دينها وعروبتها لأنها هي منبع هذا الدين، وهي مهبط الوحي والرسالة، وأصل العروبة ولذلك تتحمل كل ما يأتيها من أذى في سبيل هذا الهدف النبيل.
إنَّ لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة، وقبل ذلك لغة الدين القويم، ومن هنا فإنها لغة عالمية كبرى شملت المعتقدات والثقافات والحضارات، ودخلت في مختلف المجتمعات العالمية، وهي مثال اللغة الحية التي تؤثر وتتأثر بغيرها من اللغات.
اذكروا أن بلادكم أقدس بلاد العالم، وأنها قبلة المسلمين، وأنها منطلق الرسالة، وأن هذه الجزيرة التي تشكل المملكة الجزء الأكبر منها هي منطلق العروبة في كل مكان من العالم، فلهذا فإن كل مواطن في بلده لوطنه عليه حق.
13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم
10 قرارات سعودية جديدة في جلسة مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد
شاهد ..فنان سعودي يرسم جدارية مبهرة للملك المؤسس بأحد شوارع الرياض
