يتسبب اختفاء الأشخاص في الكثير من القلق من المحيطين بهم حتى يعودوا، لكن في بعض الأحيان يختفي أناس ولا يعودون لسنوات، وربما إلى الأبد.
في هذا الموضوع نستعرض لكم حكايات نجوم رياضات مختلفة اختفوا، ولم يعثر لهم على أثر حتى الآن.
كان ريكو هاريس يمتلك كل المواهب التي تجعله لاعب كرة سلة محترف، وأشاد به زملاؤه وأدرج اسمه في قائمة أفضل لاعبي كرة السلة الشباب على الساحل الغربي الأمريكي.
في شوارع لوس أنجلوس، أثناء مشادة مع رجل آخر، ضُرب هاريس على رأسه بمضرب بيسبول، وكان يبلغ من العمر 24 عامًا فقط، ونتج عن الاعتداء إصابته بصدمة في الدماغ، وتبددت آماله في العودة إلى كرة السلة.
بعد عقد من الزمان، كان هاريس يحاول المضي قدمًا في حياته، وفي عام 2014، حصل على مقابلة عمل في واشنطن.
في الطريق من لوس أنجلوس إلى سياتل بعد زيارة قصيرة مع والدته، كان على تواصل مستمر مع صديقته ووالدته، وخلال إحدى المكالمات أخبر والدته أنه سيتوقف ويستريح قليلًا.
لم ير أحد هاريس مرة أخرى، وعُثر على سيارته بعد ساعات ببطارية وخزان وقود فارغين، ولم يسفر بحث الشرطة عن أي دليل على مكانه أو سبب اختفائه.
كانت مامي كونيه لاهون أفضل عداءة مسافات طويلة في سيراليون، وسجلت حضورًا بارزًا في أولمبياد لندن 2012، وتوقع المحللون مستقبلًا مشرقًا لها في هذه الرياضة.
لكن بعد السباق اختفت فجأة ما أصاب المسؤولين بالذهول، فقد كانت بلا نقود أو جواز سفر أو أي متعلقات أخرى، كانت ترتدي ملابس الجري فقط.
تساءل الرياضيون عما إذا كانت لاهون قد هربت من الأولمبياد للحصول على لجوء سياسي، لكنها لما تتقدم بطلب في هذا الشأن، ولم يعثر عليها حتى اليوم.
كانت دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 فرصة لندن لإظهار جمالها للعالم، وبالنسبة لبعض الرياضيين الذين سافروا آلاف الأميال، كانت لندن تعني الحرية أيضًا.
خلال الأولمبياد، فر 7 رياضيين من دولة الكاميرون من معسكر البعثة، من بينهم 5 نجوم في فريق الملاكمة، طلبوا اللجوء السياسي وسرعان ما تم قبولهم في بريطانيا.
اللاعبان الآخران كانا حارس مرمى كرة القدم للسيدات دروسيلي نجاكو، والسباح في فريق الرجال بول إدينغو إيكاني، لم يتقدما بطلب مثل زملائهما، ولا أحد يعرف إلى أين ذهب اللاعبان بعد الابتعاد عن أحلامهما الأولمبية.
“فيكتور بوت”.. من هو تاجر الموت الذي بادلته روسيا باللاعبة الأمريكية”بريتني غرينر”؟
