تقنية عالم

المستكشف راشد.. ماذا نعرف عن أول مهمة عربية للقمر؟

انطلق المستكشف الفضائي الإماراتي “راشد” في أول مهمة عربية لاستكشاف القمر، بعد 3 محاولات سابقة قامت بها البشرية.

وسيهبط المستكشف “راشد” على القمر في أبريل 2023، وهو محمول على متن صاروخ الإطلاق “سبيس إكس فالكون 9”.

نجيب في هذا الموضوع عن كل الأسئلة المتعلقة بالمهمة العربية لاستكشاف القمر.

من المسؤول عن بناء المستكشف راشد؟

بنيت العربة الجوالة ذات الأربع عجلات، التي تزن 10 كيلوغرامات فقط، من قبل فريق عمل بمركز محمد بن راشد للفضاء، ويقف فريق أساسي مكون من 11 شخصًا وراء تطوير المهمة ويعملون عليها منذ عام 2017.

يأمل الفريق أن تهبط المركبة على الجانب القريب من القمر، الذي يواجه الأرض؛ لدراسة منطقة غير مستكشفة.

كيف سيسافر إلى القمر ويهبط على السطح؟

تقوم العربة الجوالة برحلة على مركبة الهبوط Hakuto-R Mission 1، التي بنتها الشركة اليابانية ispace، وهذه أيضًا هي أول مهمة قمرية لـ ISPace.

المسبار هو نوع من المركبات الفضائية التي يمكن أن تهبط على سطح كوكب، وهي مجهزة بنظام الدفع والملاحة الذي يسمح لها بالمرور عبر الفضاء والهبوط بأمان مع حمولتها.

سينقل صاروخ SpaceX Falcon 9 التابع لشركة Elon Musk مؤسس Tesla المهمة إلى الفضاء.

من هناك، ستقوم المركبة برحلتها التي تستغرق 3 أشهر إلى القمر، مع تخزين العربة الجوالة بأمان في الداخل.

ما دور المهمة؟

يقول مركز محمد بن راشد للفضاء إنها مهمة علمية، وستقوم المركبة بدراسة خصائص التربة القمرية، وصخور وجيولوجيا القمر، وحركة الغبار، ودراسة ظروف البلازما السطحية وغلاف الإلكترون الضوئي للقمر.

يعتبر الغبار القمري، أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها رواد الفضاء على القمر.

خلال مهمات أبولو، تعلم العلماء كيف التصق الغبار القمري ببدلات الفضاء، مما تسبب في تآكل ومشاكل تشغيلية.

مع تصميم وكالات الفضاء على إرسال بشر إلى القمر مرة أخرى، تظل جزيئات الغبار القمري الحادة مصدر قلق لأنها تلتصق بكل شيء تقريبًا.

تم تصميم عربة راشد لمعالجة هذه المشكلة من خلال تجربة تختبر مواد مختلفة ضد الغبار.

وقدمت وكالة الفضاء الفرنسية كاميرتين للمركبة الجوالة، يتم وضع إحداهما في الأعلى للحصول على صور بانورامية لمحيط الروبوت، والأخرى عبارة عن كاميرا خلفية تلتقط الصور أثناء قيام المسبار بإلقاء الثرى خلفه.

إلى متى ستبقى المركبة على القمر؟

ستستغرق المهمة يومًا قمريًا واحدًا، أو 14 يومًا أرضيًا.

يأمل الفريق أيضًا أن تتمكن المركبة الجوالة من البقاء على سطح القمر، 14 يومًا أيضًا، عندما تنخفض درجات الحرارة إلى -183 درجة مئوية.

هل سيكون هناك المزيد من البعثات القمرية للإمارات العربية المتحدة؟

نعم، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن برنامج طويل الأمد لاستكشاف القمر سيشمل مهام متعددة.

وهي تعمل بالفعل على صاروخ راشد 2، وستساعد الصين في إطلاق المركبة الجوالة في مهمة Chang’e-7 للقطب الجنوبي للقمر في عام 2026.

 

الحياة مُمكنة على القمر.. في هذه الحالة!

لماذا اختارت ناسا “الخروف شون” للذهاب إلى القمر؟

متى يمكن للبشر العيش على القمر؟