شهدت مدينة جدة السعودية، يوم الخميس الماضي، أعلى كمية أمطار منذ العام 2009، حسب تصريح المرصد الوطني للأرصاد، ما دفع المديرية العامة للدفاع المدني إلى تحذير الجميع بأخذ الاحتياطات، وعدم الخروج إلا للضرورة.
وفي هذا الصدد، غرّد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، عبدالله المسند، راصدًا أبعاد الظاهرة الطقسية غير المتوقعة:
“الكميات الغزيرة والهاطلة على جدة صباح اليوم (الخميس)، خاصةً جنوبها بلغت 169ملم‼️ من الساعة 8 ص حتى 2 ظهراً وفقاً للأرصاد، وهذا يعني أن ما تستقبله الرياض من أمطار في موسم كامل هطل في جدة في غضون 6 ساعات فقط‼️، وهذه كمية تغص فيها كثير من المدن العالمية..”
من جهته، أكد محمد عبيد البقمي، متحدث أمانة جدة، أن تعويض المتضررين من الأمطار والسيول سيكون بنفس آلية التعامل لعام 2009، عبر التقدم لمركز الأزمات والكوارث الممثل في جميع الجهات الحكومية، لحصر الأضرار والتلفيات واتخاذ الإجراءات النظامية.
كما يحق للمتضرر من الأمطار الحصول على التعويض من خلال “التأمين” إن كان يشمل التعويض عن الكوارث الطبيعية، أو ضرر الأمطار والسيول، بعد تسجيل الحادثة من جهات الاختصاص.
وفي التفاصيل، تعتمد لجان تعويض المتضررين من الكوارث الطبيعية آليتها بموجب نص المادة 27 من النظام الأساسي للحكم، والتي تنص على (تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ…) وتتم الآلية كالتالي:
1- تشكيل لجان ترأسها إمارة المنطقة
2- حصر الأضرار
3- استقبال طلبات المتضررين
4- الرفع بها لوزارة المالية بعد إثباتها عن طريق الجهات المعنية
بعد كأس العالم في قطر.. أين سيقام المونديال القادم 2026؟