اقتصاد عالم

عيد العزّاب.. لماذا تحول إلى أشهر أيام التسوق مع الجمعة السوداء؟

عيد العزّاب

يحل 11 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للمبيعات القياسية والخصومات غير المعهودة، رغم أنه في الأصل ليس إلا يوم العزّاب الصيني، الاحتفال الذي انطلق لأول مرة خلال تسعينيات القرن الماضي.

الرواية الأشهر تزعم أن 4 من الطلبة العزّاب في الحرم الجامعي لمدينة نانجينغ الصينية، قرروا تخصيص 11 / 11 لتقدير أنفسهم ووحدتهم بلا علاقات عاطفية، فهذا اليوم تحديدًا يتكون من 4 أرقام فردية.

خرجت الفكرة من الحرم الجامعي إلى آفاق أرحب بين الصينيين من الجنسين، يحتفلون في يوم 11 نوفمبر بالعزوبية، بل وتعمد البعض أن يتزوج فيه، حتى يسخر من الفكرة.

علي بابا

استغلت شركة علي بابا الصينية فكرة عيد العزّاب بشكل يخدم مصالحها في 2009، وطرحت خلاله تخفيضات غير مسبوقة تصل إلى 50%، معتمدة على فكرة شراء الشخص لنفسه، وليس للآخرين كما في موسم تسوق عيد الميلاد.

وعلى مدار الأعوام، تحول عيد العزاب إلى مهرجان فريد لتسوق، تحقق فيه المتاجر أرباحًا مليارية، كما حدث في 2014، حين بلغت المكاسب 9.3 مليار دولار أمريكي في يوم واحد.

الجمعة السوداء

لا تقل عن الجمعة السوداء في أمريكا عن عيد العزاب الصيني، وكما يوحي اسمها فهي ليست احتفالية بالمعنى المفهوم، بل ترتبط بانهيار سوق الذهب الأمريكي في 24 سبتمبر 1869.

استخدمت شرطة فيلادلفيا الأمريكية المصطلح ذاته في ستينيات القرن الماضي، لوصف المحاولات المستميتة من رجال الأمن للحفاظ على النظام، بينما تهجم الجماهير الغفيرة على المتاجر.

سرعان ما استغل المسوقون المصطلح واستبقوه ليعبّر عن يوم التخفيضات الأشهر في مختلف الولايات، والذي يوافق اليوم التالي لعيد الشكر الأمريكي.

أما المصطلح العربي “الجمعة البيضاء” فقد ظهر عام 2014، عندما أعلنت إحدى شركات التسويق الإلكتروني عن نسختها من الأصل الأمريكي، بما يلائم ذوق الشخصية العربية، ليظل الموسم بذات الاسم في الأعوام التالية.

ما هي قوة “برخان” التي أعلن “ماكرون” إنهاء عملها في إفريقيا؟

فيديو نادر لمحمد علي كلاي في السعودية.. ماذا قال أسطورة الملاكمة؟

لماذا صوّتت ولاية لويزيانا الأمريكية ضد قرار يلغي العبودية؟