دشّن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، أول علامة تجارية محلية لصناعة السيارات الكهربائية، باسم شركة “سير” السعودية.
صرّح الأمير محمد بن سلمان، بدور الشركة الجديدة في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، فضلاً عن استحداث فرص عمل عديدة للكفاءات المحلية.
وتأتي شركة “سير” مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون، كما ستمنحها شركة “بي إم دبليو” تراخيص مكونات السيارات الكهربائية.
سيشمل عمل شركة “سير” تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية، كما ستصنع أنظمة تقنية مع خاصية القيادة الذاتية للسيارات.
أما عن تأثير الشركة، فمن المتوقع أن تجذب استثمارات أجنبية للمملكة تصل إلى 562 مليون ريال، بالإضافة إلى توفيرها 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، أما مساهمتها في الناتج المحلي فسوف تبلغ 30 مليار ريال بحلول 2034.
وقد سبق وأولت المملكة اهتماماً بقطاع السيارات الكهربائية، مثل امتلاكها حصة الأغلبية في شركة “لوسِد” لصناعة السيارات الكهربائية، بهدف إنشاء أول مصنع متكامل في المملكة، بطاقة إنتاجية 155 ألف سيارة كهربية سنوياً، واستثمارات مُقدّرة بأكثر من 12 مليار ريال.