حققت السعودية قفزة كبيرة في مؤشر المستقبل الأخضر العالمي لعام 2022م، حيث تقدمت 10 مراكز عن ترتيب العام الماضي.
وسجلت السعودية هذا العام تقدمًا ملحوظًا في عدة محاور رئيسية وفرعية يشملها المؤشر الصادر عن مجلة “إم آي تي تكنولوجي ريفيو” التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية.
يأتي التقدم الذي حققته المملكة تتويجًا لجهود ومبادرات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكان من أبرزها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وإعلانه إنشاء المحميات الملكية.
في محور انبعاثات الكربون، جاءت المملكة في المركز 19 عالميًا، محققة تقدمًا بـ 27 مرتبة عن العام الماضي.
وتقدمت السعودية 12 مركزًا في محور تحولات الطاقة، وحلت في المركز 12، كما احتلت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة.
وأتت المملكة في المركز 26 عالميًا، في محور المجتمع الأخضر، وكان من أبرز جهود السعودية في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
تقدمت المملكة 13 مرتبة في محور سياسات المناخ في المؤشر، كما أسهمت 3 برامج جديدة في منافسة المملكة بقية دول العالم في هذا المجال.
شملت هذه البرامج مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قدمًا في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليًا.
وسبق أن أعلن منتدى مبادرة “السعودية الخضراء”، حزمة أولى تزيد على 60 مبادرة ومشروعًا جديدًا، في إطار المبادرة، تصل قيمة الاستثمارات فيها إلى أكثر من 700 مليار ريال، للإسهام في تنمية الاقتصاد الأخضر.