يبدو أن الفترة القادمة ستشهد نشاطًا واسعًا فيما يخص امتلاك الدول للأسلحة النووية، إذ نجحت الهند منذ أيام في ثالث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي يحمل اسم “أغني برايم”، وهو الصاروخ الذي يمكنه حمل الرؤوس النووية، وهي خطوة ترى الهند إنها تعزز من قوتها الرادعة.
ومن المؤكد أن سعي الهند لتطوير قدراتها النووية، ينطوي على الخلافات الحدودية مع الجارتين باكستان والصين، اللتين تمتلكان أيضا أسلحة نووية.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة “تايمز أوف إنديا”، تصريحات على لسان مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الهندية أكدوا خلالها أن تجربة إطلاق “أغني برايم” الثالثة والتي تم إجراؤها بالقرب من سواحل “أوديشا” حققت أهدافها بنجاح.
إمكانيات الصاروخ الباليستي “أغني برايم”
– يمكنه على حمل الرؤوس النووية
– يصل مداه ما بين 1000 إلى 2000 كلم
– يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين
– يصنف ضمن الأخف وزنًا في فئة الصواريخ الباليستية من طراز “أغني”.
– يتمتع بنظام ملاحة وتوجيه مزدوج
اللحاق بالكبار
يقول خبراء عسكريون أن نجاح الهند في إدخال “أغني برايم” الباليستي إلى ترسانتها، سيضاعف من قوتها الرادعة حيث سيتواجد إلى جانب “الرادع الرئيسي “أغني-5” الذي يوفر الغطاء الكامل للهند ضد الخصوم الإقليميين الصين وباكستان.
ويرى الخبراء أن تعزيز القدرات النووية للهند يجعلها تنضم إلى الكبار، لتصبح سادسة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، حيث أصبحت تمتلك قدرات نووية لصد أي هجوم سواء من البر أو البحر أو الجو.
كما أن إطلاق الصاروخ “أغني برايم” من غواصة هندية الصنع، يُشير إلى مدى تقدمها في مجال إنتاج معداتها العسكرية، حيث كشفت الهند مؤخرًا عن دفعتها الأولى من المروحيات الهجومية محلية الصنع والمصممة للعمل في المناطق المرتفعة، مثل جبال الهيمالايا.
اعترافات المتهم بالهجوم على منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي
بعد إعلان نوير.. لاعبو كرة قدم هزموا السرطان
صحة بوتين.. هل يعاني الرئيس الروسي من مرض باركنسون وسرطان البنكرياس؟
