في تجربة فريدة من نوعها تمكن مهندس سعودي، من زراعة الأرز بطريقة مبتكرة في صحراء مكة المكرمة، واللافت في الأمر أن تجربة زراعة محصول الأرز في المناطق الصحراوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم.
يقول الباحث المتخصص في زراعة الأرز والزراعات الحديثة وتقنيتها يوسف عبدالرحمن بندقجي، إنه بدأ التخطيط لهذه الفكرة منذ عامين تقريبًا، وذلك في مدينة جدة تحت إشراف وزارة الزراعة والمياه في مزرعة بجوار البحر الأحمر.
ولفت “بندقجي” في تصريحات نشرها موقع “العربية.نت”، أنه أثناء تواجده في المزرعة بجدة، كان يقوم بالري باستخدام مياه البحر، والتي تعتبر ذات ملوحة عالية، لذلك قام بدراسة النباتات المزروعة والمياه المستخدمة في الري، وتأثير المناخ، من ثم جاءته فكرة زراعة نبات عضوي، واستقر على محصول الأرز في صحراء مكة المكرمة.
وأوضح المهندس السعودي إن التجربة التي قام بها بـالزراعة الجافة للأرز، هي تجربة فريدة والأولى من نوعها في العالم، مشيرًا إلى أنه استخدم مواد مبتكرة عضويًا، وصديقة للبيئة، وتعتمد على الري 5 مرات في الشهر.
12 ساعة يوميًا
ويقول “بندقجي” إن يقضي أوقاتًا طويلة في متابعة محصول الأرز، والتي قد تصل إلى 12 ساعة يوميًا، حيث يتابع عملية الري ومراقبة نواتج التجارب الحقلية والمعملية”.
وعن المساحة المزروعة بالأرز، لفت المهندس السعودي إلى أنها تبلغ 2 هكتار وبعض المساحات الصغيرة التي تعتبر حقول تجارب متنوعة سواء بأنظمة الري مختلفة.
3 أنواع
واختتم “بندقجي” كلماته قائلًا: ” هذه التجربة ستمكننا من زراعة الأرز في جميع الفصول على مدار العام، خاصة أن تجربته تشمل 3 أنواع من الأرز، وهي أرز الرؤية السعودي الأبيض، والأرز الحساوي الأحمر، بالإضافة إلى الأسود الإندونيسي، مشيرًا إلى أنه يعمل على تجربة جديدة وهي زراعة الشاي السيلاني في ضواحي مكة المكرمة، ومن المقرر أن يبدأها خلال الأشهر القادمة.
قائمة “فوربس” لصناع المحتوى الأكثر تأثيراً عالمياً لعام 2022
روسيا تتخذ قرارًا جديدًا بشأن تصدير الحبوب.. والغرب يتهمها باستغلال سلاح “الجوع”