أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الحداد الوطني، بعد كارثة احتفالات الهالوين في منطقة إتايوان الشعبية في سيول.
وتعهد الرئيس الكوري بفتح تحقيق في سبب الكارثة، معلقًا: “وقعت مأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث في قلب سيول الليلة الماضية”.
وبلغ عدد ضحايا حادث تدافع الهالوين في كوريا الجنوبية نحو 153 شخصًا، معظمهم في العشرينات من العمر.
وذكر مسؤولون في خدمات الطوارئ أن عدد القتلى قد يرتفع في الساعات المقبلة.
وقال تشوي سونج بيوم، رئيس محطة إطفاء يونجسان، إن 82 شخصًا أصيبوا، 19 منهم إصابتهم خطيرة، موضحًا أن من بين الوفيات 22 أجنبيًا.
وقالت وزارة الداخلية إنه تم التعرف على 90% على الأقل من الضحايا بحلول منتصف النهار.
وأعرب الرئيس يون عن تعازيه للضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للعديد من المصابين في واحدة من أسوأ الكوارث في كوريا الجنوبية وأسوأ تدافع في العالم منذ عقود.
وقدم القادة الدوليون تعازيهم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، الذي أشار إلى أن صينيين كانوا من بين القتلى والمصابين.
عقد الرئيس يون اجتماعا طارئا مع كبار مساعديه وأمر بتشكيل فريق عمل لتأمين الموارد لعلاج الجرحى وبدء تحقيق شامل في سبب الكارثة.
والكارثة هي الأكثر دموية في البلاد منذ غرق عبارة في 2014، أسفر عن مقتل 304 أشخاص معظمهم من طلاب المدارس الثانوية.
حقيقة الدرج اللانهائي الأغرب في العالم.. هل انخدع مئات الآلاف؟
مفاجأة.. لوحة شهيرة لفنان عالمي عرضت بالمقلوب لأكثر من 70 عاماً!
بسبب نقص أشباه الموصلات.. تويوتا تحرم مستخدميها من هذه الميزة
